للتكفل بإنجاز العمليات ذات الأولوية القصوى أعلن الأمين العام لولاية تلمسان، عيسى عروة، أول أمس، أنه تم تخصيص أزيد من 11 مليار دينار لتجسيد عدة عمليات تنموية بالولاية خلال 2019. وذكر عروة في كلمته خلال الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي أن “المؤشرات التنموية بالولاية شهدت هذه السنة قفزة نوعية من خلال تخصيص 3.5 مليار دينار ضمن مخططات البلدية للتنمية للتكفل بإنجاز العمليات ذات الأولوية القصوى”. وأضاف أنه تكملة لهذه الجهود، تمت المصادقة على جملة من الاقتراحات التي تصب في إطار المشاريع التنموية ذات الأولوية بغلاف يفوق 8 مليار دينار، ضمن صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية الذي من شأنه الدفع بوتيرة التنمية المحلية حسب كل قطاع. كما قامت مصالح الولاية منذ بداية العام الجاري في إطار سياسة تنويع الموارد الطاقوية بتسجيل ثلة من العمليات في إطار صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية ومخططات التنمية للبلديات تتعلق بالاعتماد على تقنية الطاقة الاقتصادية فيما يخص الإنارة العمومية للشوارع والأحياء السكنية والمدارس والمطاعم المدرسية واقتناء تجهيزات تعمل بالطاقة المتجددة، تحسبا لموسم الاصطياف الجاري واستبدال مصابيح الزئبق بمصابيح الصوديوم بصفة تدريجية. وفتحت أيضا اعتمادين ماليين الأول بقيمة 712 مليون دينار، للتكفل بمصاريف التغذية المدرسية خلال الثلاثي الثالث للسنة الدراسية الجارية والثاني بقيمة 408 مليون دينار لصيانة وحراسة المدارس والمطاعم المدرسية. وقد تكللت المجهودات المبذولة لتطهير مدونة البرامج التنموية المسجلة سابقا، ضمن ميزانية الولاية لسنتي 2017 و2018 بالغلق النهائي ل 31 عملية بغلاف مالي قدره 235 مليون دينار، واستغلاله في تمويل برامج تنموية جديدة وإعادة تقييم البرامج التي هي قيد الإنجاز. ويتضمن برنامج الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي، ضبط الحساب الإداري لسنة 2018 والمصادقة على الميزانية الإضافية لسنة 2019، والمصادقة على حركة الإعتمادات المالية للسنة الجارية والمصادقة على تصنيف طرق ولائية إلى مصاف طرق وطنية والمصادقة على مدى تنفيذ توصيات الدورة الفارطة وعرض تقريرين الأول حول أهمية قطاع التكوين المهني في تحقيق التنمية المستدامة والثاني حول تحضيرات موسم الاصطياف من الجانبين الصحي والبيئي.