استولت عصابة مجهولة العدد والهوية أمس الأول، على تجهيزات وعتاد طباعة لمؤسسة مصغرة يتواجد مقرها بمجمع محلات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وسط بلدية بوثلجة بولاية الطارف. وكشفت مصادر عليمة أن مصالح الأمن التي تنقلت إلى عين المكان بعد تلقيها شكوى، قد عثرت على أداة الجريمة وهي “راشكلو” استعمل في فتح الباب الحديدي الذي سرقه اللصوص لإخفاء آثار الجريمة. للإشارة فإنها المرة الثالثة التي تسطو فيها عصابات المجرمين على محلات الرئيس التي تفتقر للتهيئة والأمن بعدما حولها المنحرفون إلى أوكار للدعارة وممارسة الرذيلة والفسق جهارا نهارا. والمثير في الأمر أن مصالح سونلغاز ومديرية البناء والتعمير وسلطات بلدية ودائرة بوثلجة، ظلت تتقاذف مسؤولية ربط 33 محلا تشكل مجمع محلات رئيس الجمهورية بشبكة التيار الكهربائي، وسط صمت رهيب من لدن السلطات الولائية التي لم تتخذ إجراءات ردعية ضد المخربين ولا عقابية ضد المسؤولين المتقاعسين عن أداء مهامهم. إلى ذلك، طالب المستفيدون من المحلات التجارية التي تعرضت للتخريب، والي الطارف أحمد معبد التدخل العاجل لإجبار سلطات البلدية والدائرة وشركة سونلغاز ومؤسسة “سياتا” لتوزيع المياه على القيام بواجباتها.