على خلفية وفاة إمرأتين في أقل من 24 ساعة خلال وضعهما الحمل أنهيت أمس مهام مدير المؤسسة الاستشفائية المتخصصة بطب النساء والتوليد “سليمان عميرات” بالمسيلة، على خلفية وفاة إمرأتين خلال وضعهما الحمل في حادثتين منفصلتين وقعتا في أقل من 24 ساعة. هذا وإنتفض سكان المسيلة وخرجوا في اليومين الأخيرين في احتجاجات عارمة أمام مقر المستشفى للمطالبة بتحسين الوضع الصحي في الولاية، ورحيل كل من مدير الصحة، ومدير المستشفى، متهمين الأخيرين بالتقصير والإهمال، مستدلين في ذلك بتكرار حوادث وفاة النساء الحوامل مؤخرا بشكل ملفت. جدير بالذكر، أن وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أوفدت عقب الفاجعتين لجنة وزارية للوقوف على الأسباب الحقيقية الكامنة وراء وفاة السيدتين، وتم فتح تحقيق في القضية التي أثارت سخط الجزائريين عبر مختلف ربوع الوطن.