أعضاؤها يجددون التمسك بإجراءات التهدئة أكد كريم يونس، منسق هيئة الحوار والوساطة، حل الأخيرة ونهاية مهمتها في حال عدم تلبية رئاسة الدولة لشروطها خلال هذا الأسبوع. هذا وجدد الرئيس الأسبق للمجلس الشعبي الوطني، التأكيد على تمسك أعضاء الهيئة بإجراءات التهدئة التي تعتبر حسبه “شروطا أساسية” للشروع في مسار الحوار، خاصة ما تعلق بإطلاق سراح شباب الحراك، ورفع الحصار على العاصمة، وقال كريم يونس، في تصريحات صحفية أدلى بها أمس، “عدم تلبية رئاسة الدولة لهذه الشروط خلال هذا الأسبوع يعني انتهاء عمل هيئة الحوار والوساطة” . كما أكد منسق هيئة الحوار والوساطة، أن العديد من الشخصيات الوطنية استجابت للدعوة التي وجهتها الهيئة، مضيفا أن من رفضها له أسبابه الشخصية، وقال في هذا الصدد “الدعوات قد وجهت لتلك الشخصيات للانضمام للهيئة وهم أحرار في تلبيتها أو رفضها”، وأردف “ليس لدينا أي تعليق ندلي به بخصوص مواقفهم”. ودافع كريم يونس، منذ يومين عن دوره في هذا الفضاء، مفندا أن يكون مبعوثا للسلطة، وأكد أنه مجرد مواطن مدعو لتقديم مساهمته لحل الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، وبعدما أعرب عن أسفه من تحول دعوته للعمل إلى الدعوة لرد الفعل، خاطب منتقديه قائلا “من يعتقد أنه يمكنه تغيير النظام بضربة يد فليفعل ذلك”. يذكر أن هيئة الحوار التي عقدت اجتماعها الأول يوم الأحد الماضي، كانت وجهت دعوة ل23 شخصية للانضمام إليها بهدف إنجاح مسار الحوار الوطني، ويتعلق الأمر بكل من جميلة بوحيرد، أحمد طالب الإبراهيمي، مولود حمروش، أحمد بن بيتور، مقداد سيفي، عبد العزيز رحابي، إلياس مرابط، إلياس زرهوني، بوديبة مسعود، قسوم عبد الرزاق، رشيد بن يلس، حدة حزام، براهيم غومة، بروري منصور، حنيفي رشيد، عدة بونجار، فارس مسدور، مصطفى بوشاشي، شمس الدين شيتور، بن براهم فاطمة الزهراء، ظريفة بن مهيدي، سعيد بويزري، وكذا مقران آيت العربي، حيث رفض كل من مولود حمروش، أحمد طالب الإبراهيمي، الجنرال رشيد بن يلس، وكذا المحامي والناشط الحقوقي، مقران آيت العربي، إلى جانب ظريفة بن مهيدي، شقيقة الشهيد الرمز العربي بن مهيدي، الدعوة فيما قرر إسماعيل لالماس، العضو في هذه الهيئة، الاستقالة منها على خلفية عدم وجود رد إيجابي للمطالب الشعبية.