تسبب شجار عنيف اندلع بين مجموعة من تجار الخمور وبعض المدمنين عليها من جهة، وسكان حي شعوة الشعبي في تحطيم كلي وحرق أكثر من 12 مركبة كانت مركونة على أطراف الحي، يتواجد بها مجموعة من الأشخاص يتعاطون الكحول والمخدرات، وهو الوضع الذي رفضه السكان وثاروا ضدهم مما نتج عن ذلك مشادات كلامية وعراك وصل حد استعمال الأسلحة البيضاء من خناجر وسيوف وقضبان حديدية وعصي، بعد أن يئس المواطنون من استجابة السلطات، خاصة الأمنية التي تتغاضى في كل مرة عن العمل لتأمين هذه الأحياء المعزولة في ظل نقص الدوريات المحمولة بالحي وانعدامها في أغلب الأوقات، مما جعل الحي بأكمله يصبح مرتعا للمنحرفين الذي عاثوا فسادا بالمنطقة، بعد أن أصبحوا يشكلون خطرا على الأمن العام، لدرجة أن مثل هذه الأحياء المعزولة أصبحت وكأنها تعيش حظر تجول، خاصة في الفترة الليلية خوفا من الإعتداءات التي طالت وتطال السكان، الذين قرروا أخذ زمام المبادرة والتكتل الجماعي لتطهير هذا الحي من هذه الآفات التي باتت تهددهم وأطفالهم.