قضى سكان أولاد زيتوني المعروفة ب''دوماس'' ببلدية العطاف، مساء أمس، على وقع مواجهات عنيفة بين سكان الحي ومجموعة من المنحرفين وتجار الدعارة، استعملت فيها السيوف والخناجر والسواطير بعد خروج المصلين من المسجد، خلفت جريحا وحرق صاحب الدكان الذي كان نائما بداخله. المواجهات التي اندلعت عند خروج المصلين بعد أدائهم صلاة العشاء، جاءت بعد شعورهم بحالة اللاأمن التي تهدّدهم كل مساء، جراء نشاط مجموعات منحرفين يتعاطون المخدرات والخمور والدعارة، ولم يسلم سكان الحي من التوغلات الليلية ومداهمات البيوت والسرقة. المواجهات، حسب محدثينا الغاضبين على تردي الوضع الأمني وحالة الرعب التي تنتابهم، كادت تسجل حصيلة كبيرة في الضحايا، نظرا للأسلحة التي كانت بيد المنحرفين، مثل السيوف والسواطير والخناجر والعصي، والتي أسفرت عن إصابة شاب بطعنات على مستوى اليد والرأس، فيما نجا شاب آخر بأعجوبة بعد تقدم أحد هؤلاء المنحرفين وبحوزته دلوا من الوقود وقام بإشعال النار بالدكان الذي كان بداخله. وقد حاولت ''الخبر'' الاتصال بقيادة الدرك بعين الدفلى، عدة مرات، لاستطلاع رأيها حول الحادثة، لكن محاولاتها باءت بالفشل.