طمأن الشعب وأكد أن الانتخابات ستفتح أبواب الديمقراطية الحقيقية أكد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن الأولوية التي تفرض نفسها هي إجراء الانتخابات الرئاسية في وقتها المحدد، وأنه يجب على الشعب الاطمئنان لأن الجيش سيلتزم بالوعود التي قطعها على نفسه. قال الفريق أحمد قايد صالح في كلمة توجيهية ألقاها بالناحية العسكرية الخامسة أمس “إننا على يقين تام بأن هذه الانتخابات ستتم في الآجال المحدد وقتها بفضل قوة إدراك الشعب بخفايا أجندة بعض الأطراف المعروفة التي لا تمت بصلة لمصلحة الشعب الجزائري، إنما هي أجندة أملتها جهات معادية للجزائر”، مضيفا أن “هذه الأطراف المعادية تدرك جيدا أن إجراء الانتخابات الرئاسية يعني بداية فتح الديمقراطية بمفهومها الحقيقي وهذا ما لا يعجب هذه الشرذمة التي تتصرف بمنطق العصابة”. وأضاف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي “إن هذه الأطراف المعادية تعيش أزمة حقيقية وجدت نفسها أمام خيارين إما القبول بما يفرزه الصندوق أو العيش بمعزل عن الخيار الشعبي”. وشدد المتحدث بأن للجيش إمكانيات معتبرة سيعرف كيف يضعها في خدمة الوطن والشعب، ليواصل: “فليطمئن الشعب الجزائري كل الاطمئنان بأن جيشه لن يخلف وعده مهما كانت الظروف والأحوال”. وتابع الفريق أحمد قايد صالح: “إن العزم القوي الذي يتحلى به الجيش يعود بالأساس إلى الثقة في الله ثم شعوره بأنه موضع ثقة الشعب الجزائري المخلص والأصيل والبطل”، قائلا “يكفيني شخصيا ويكفي كافة أفراد الجيش الوطني الشعبي أن نشعر جميعا أننا في خدمة الشعب الأبي وأن في كل الخطوات التي نخطوها هي خطوات مباركة من الأغلبية الغالبة من شعبنا ولنا في نبض الشارع وصت الشعب ما يعكس الرضى ويبارك هذا التوجه”. وأفاد نائب وزير الدفاع الوطني “لقد استطاع الشعب الجزائري حتى الآن أن يبلغ محطة بالغة الحساسية في تاريخ الجزائر بفضل وعيه وتحمل مسؤوليته بكل وعي وإصرار على مواجهة هذا التحدي الذي تمثله هذه الأجندة المعادية”. وشدد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بأنه على أبناء الشعب الجزائري بكافة فئاته أن يساهموا في إنجاح هذا المسعى الوطني الهام وأن يكونوا كما عهدناهم دوما في خانة الأوفياء للوطن. هذا وخاطب الفريق أحمد قايد صالح أفراد الناحية بالقول “يجب الانتباه للمغالطات المتكررة والمستمرة التي تتبناها بكل وقاحة هذه الشرذمة الضالة من خلال توظيف فروعها الإعلامية داخل وخارج الوطن وتجنيد بعض الأبواق المأجورة التي تنعق من خلال وسائل التواصل الاجتماعي على غرار التسخير المغرض للمسيرات الشعبية والطلابية عبر المواظبة على تصدر هذه المسيرات ورفع هذه الشعارات تخدم رؤيتهم السقيمة وتتماشى ما ترمي إليه أهدافهم”.