عبر سكان حي 414 سكن بعاصمة الولاية تبسه عن بالغ تذمرهم واستيائهم من الوضع الذي بات يعيشه الحي بعد إنفجار قناة المياه، مما أدى إلى إغراق طرقات الحي الممتدة إلى غاية الحي الشعبي. ولعل ما زاد الطين بله هي أشغال التهيئة، أين تحول الشارع المذكور إلى برك من المياه الراكدة والأوحال والمياه القذرة، الأمر الذي صعب من حركة تنقل المواطنين لاسيما تلاميذ المؤسسات التربوية، رغم النداءات المتكررة التي أطلقها سكان الحي لمؤسسة الجزائرية للمياه. أوضح هؤلاء السكان في مضمون شكواهم أن كميات المياه التي تسربت تضاعف حجمها خلال الأيام، وزادت من متاعب سكان الحي، والمفارقة أن هذه التسربات شملت العديد من الأحياء كفاطمة الزهراء، وباب الزياتين، ولاروكاد وحي الزهور إلى جانب الطريق المحاذي للسوق الرئيسي للخضر والفواكه بوسط مدينة تبسه، وبحي باب الزياتين وبحي العرامي ناشد سكانه والي الولاية بالتدخل العاجل بعد أن لاحظوا تغييرا في لون وطعم مياه الشرب، ورغم ذلك فهم يستهلكون مياها أضحت غير صالحة للشرب وتشكل في الوقت نفسه خطرا على صحتهم، ولعل الأغرب أنهم اتصلوا بمسؤولي الجزائرية للمياه مرات عديدة وشرحوا لهم الوضعية، إلا أنهم لم يكلفوا أنفسهم مشقة زيارة الحي للاطلاع على حقيقة ما يجري. ....أمن دائرة لعوينات يوقف شاحنة تحوي سلع مهربة كشف مصدر مؤكد أن مصالح أمن دائرة العوينات قد تمكنت من توقيف شاحنة كانت معدة للتهريب، على إثر نقطة تفتيش ومراقبة بالطريق الوطني رقم 16 الرابط بين تبسه وسوق أهراس. حيث تم توقيف شاحنة مغطاة من نوع جاك وبعد إعطاء إشارة التوقيف النظامية للسائق الذي أبدى انتباهه من الوهلة الأولى ولاذ بالفرار بسرعة جنونية على متن الشاحنة، أين تمت ملاحقته من قبل قوات الشرطة إلى أن أوقف الشاحنة وفر هاربا باتجاه الأحراش المحايدة للطريق، وبعد تطويق المكان تم توقيفه ويتعلق الأمر بالمسمى (ق.ف) 36 سنة مقيم بسكيكدة. وبعد تفتيش الشاحنة تم حجز بداخلها كمية من السجائر الأجنبية قدرت ب 60000 علبة سجائر و8400 علبة معسل شيشة، كما تم العثور على مبلغ 10 ملايين سنتيم وتقدر قيمة هذه السلع بما يفوق 2 ملايير سنتيم. في حين تم فتح تحقيق في القضية وتحويل الجاني إلى مقر أمن الدائرة، في انتظار تقديمه على الجهات القضائية بتهمة حيازة شاحنة معدة للتهريب بداخلها سلع أجنبية.