توقيف مدير الصحة بالولاية رسميا وقرارات توقيف بقية المسؤولين ستتخذ تباعا الطاقم الطبي لمستشفى “الأم والطفل” يحتد ويهدد بالاستقالة الجماعية إعترف عمر بورجوان، المفتش العام لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، بأن الإهمال كان من أبرز أسباب حادث الحريق الذي نشب أول أمس في مصلحة الأمومة وطب الأطفال في مستشفى الوادي وخلف وفاة 8 رضع حديثي الولادة. قال بورجوان، “كان هناك إهمال في فاجعة الوادي بالرغم من حرص وزير الصحة على تذكير مدراء الصحة عبر الوطن في كل مرة بضرورة الالتزام باتخاذ جميع التدابير الوقائية”، وأردف في تصريحات صحفية أدلى بها أمس، “نعتبر ما حدث خطأ غير مسموح به في هذا المستوى”، هذا بعدما نفى المسؤول ذاته، تعرض نفس المنشأة الصحية لحادث مماثل في وقت سابق، مشيرا إلى أن تدشينها كان في العام 2008. في السياق ذاته، أكدّ المفتش العام في وزارة الصحة، إنه إذا أظهرت العناصر الأولى من التحقيق أن الحريق ناجم عن جهاز طارد للبعوض، فإن التحقيق الحالي سيسمح بتحديد أسباب ومسؤوليات المأساة التّي حدثت في مستشفى الوادي. هذا وأوقف أمس محمد ميراوي، وبشكل رسمي إيتيم علي، مدير الصحة والسكان لولاية الوادي، تحفظيا، وقضى المقرر الذي يحمل رقم 71 المؤرخ في 25 سبتمبر 2019، إطلعت عليه “السلام”، تكليف كل من الأمين العام لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، ووالي ولاية الوادي، بتنفيذ هذا المقرر الذي يسري مفعوله ابتداء من تاريخ إمضائه. كما أشارت خلية الإعلام والاتصال لولاية الوادي، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية في “الفايسبوك”، أن قرارات توقيف بقية المسؤولين ستتخذ تباعا. من جهتهم نظم أمس أطباء وممرضو الطاقم الطبي لمستشفى “الأم والطفل”، وقفة احتجاجية داخل ساحة هذه المؤسسة الصحية، تضامنا مع مدير الصحة للولاية، والطاقم المناوب خلال فاجعة الرضع، وهددوا بالاستقالة الجماعية. إقالة مدير الصحة بعين الدفلى أقال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مدير الصحة لولاية عين الدفلى، بعد وقوفه شخصيا أول أمس خلال زيارة عمل و تفقد مفاجئة قام بها إلى هذه الولاية، على حالة الإهمال والتسيب التي آلت إليها المراكز الصحية في الولاية، ما خلف تضرر المرضى.