وزارة الصحة مدعوة لوضع حد لانتشاره وإطلاق دراسة شاملة لمعرفة خصائصه منظمة حماية المستهلك تحذر وتستعجل الجهات المعنية إتخاذ الإجراءات اللازمة حذرت المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك، من إنتشار بعوض مجهول النوع لسعاته تهدد صحة الجزائريين، ودعت كل الجهات المعنية وفي مقدمتهم وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، إلى المسارعة لإتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها كبح إنتشاره وتحديد فصيلته وخصائصه. ناشدت “APOC” في منشور لها على صفحتها الرسمية في “الفايسبوك”، كل الهيئات المعنية، وخاصة مصالح الوقاية وعلم الأوبئة بوزارة الصحة، المسارعة لإطلاق دراسة شاملة لتحديد نوع هذا البعوض، كاشفة أنها تلقت العديد من الشكاوي لمئات المواطنين عبر مختلف ربوع الوطن تعرضوا للسعاته التي سببت لأغلبهم مضاعفات صحية على غرار تورمات وتقرحات جلدية مصحوبة بحمى خفيفة، وأبرزت المنظمة ذاتها في هذا الصدد، أن بعض الذين تعرضوا للسعات هذا البعوض أصيبوا بتورم حاد يمكن أن يكون ما يدعى ب “طفيلي الليشمانيوز” أو ما يعرف ب “حبة بسكرة أو مسمار بسكرة” كما نقول بالعامية. في السياق ذاته، أشارت المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك، إلى أن الأمر يتعلق بنوعين من البعوض الأول أسود بخطوط بيضاء والثاني أسمر رمادي بخطوط بيضاء. وعلى ضوء ما سبق ذكره، أوضحت المنظمة التي يرأسها مصطفى زبدي، أنه وفي ظل عدم وجود توضيح رسمي من الجهات المختصة حول نوع البعوض المتزايد الانتشار، يشتبه أن يكون بعوضة “النمر الآسيوية – Aedes albopictus”، كما لم تستبعد “APOC”، بعد قيامها ببعض الدراسات احتمال تعلق الأمر بفيروس “زيكا” الذي لا تظهر نتائجه مباشرة على المصاب بالعدوى بل تصيب أدمغة الأجنة لدى الحوامل بتشوهات بالغة تؤدي إلى الإجهاض أو ولادة أطفال بأدمغة ضامرة، وعليه دعت في هذا الشأن إلى فحص الحوامل في حال التعرض للسعات هذا البعوض. وزارة الصحة تؤكد عدم تسجيل حالات لسع ببعوضة النمر في 2019 أكد جمال فورار، المدير العام للوقاية بوزارة الصحة، في تصريحات صحفية أدلى بها مؤخرا، عدم تسجيل أي حالات لسع ببعوضة النمر سنة 2019 ، مشيرا إلى وضع نظام يقظة ومكافحة انتشار هذه الحشرة، إلى جانب نظام مراقبة ومكافحة ضد الأمراض المتنقلة عن طريق هذه الحشرة.