رغم تراجعه بأكثر من 160 ألف قنطار حققت ولاية تيسمسيلت خلال حملة الحصاد والدرس التي انتهت في أواخر سبتمبر الماضي إنتاجا يقدر بأكثر من 1.3 مليون قنطار من مختلف أصناف الحبوب، حسب مدير المصالح الفلاحية. وأوضح على فنازي، على هامش لقاء إعلامي انتظم بمناسبة إحياء اليوم الوطني للإرشاد الفلاحي، أن إنتاج الحبوب خلال موسم 2018-2019 سجل تراجعا بأكثر من 160 ألف قنطار مقارنة مع الموسم الفلاحي الماضي، مضيفا بأن مردود الهكتار الواحد وصل خلال حملة الحصاد والدرس المنقضية إلى 16 قنطارا. وأرجع نفس المسؤول هذا التراجع في الإنتاج إلى الأراضي الزراعية المتضررة جراء الحرائق التي سجلت منذ بداية شهر جوان الماضي والتي تسببت في إتلاف أزيد من 92 هكتارا فضلا على “تذبذب” تساقط الأمطار خلال شهري أفريل وماي والتي تعد فترة مناسبة لنمو سنابل القمح. وتتوزع الكمية المنتجة من الحبوب خلال حملة الحصاد والدرس المنقضية على أزيد من 994 ألف قنطار من القمح الصلب وقرابة 60 ألف قنطارا من القمح اللين وأزيد من 267 ألف قنطارا من الشعير وأزيد من 18 ألف قنطارا من الخرطال وذلك على مساحة إجمالية محصودة قدرت ب 78903 هكتار. كما استقبلت نقاط التخزين التابعة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة لولاية تيسمسيلت لحد الآن أكثر من 336 ألف قنطار من الحبوب. وللإشارة شمل هذا اللقاء المنظم من قبل مديرية المصالح الفلاحية بالتعاون مع مختلف الشركاء والفاعلين في القطاع تقديم مداخلات تركزت حول دور الغرفة الفلاحية في النشاطات الإرشادية والقروض الممنوحة في المجال الفلاحي والتأمينات على المحاصيل الزراعية وتقنيات تطوير الحبوب والدعم الاستشاري والدعم المالي.