سجلت ولاية تيسمسيلت خلال حملة الحصاد والدرس التي انتهت مؤخرا إنتاجا يقدر ب303.404 قنطار من الحبوب بتراجع يقدر بأكثر من 344 ألف قنطار مقارنة مع الموسم الفلاحي الماضي، حسبما أفاد به مدير المصالح الفلاحية. وأوضح مصطفى جقبوب بأن هذه الكمية المنتجة تتوزع على 221.148 قنطار من القمح الصلب و20.392 قنطار من القمح اللين و55.283 قنطارا من الشعير و6581 قنطار من الخرطال، وذلك على مساحة إجمالية تقدر ب75.152 هكتار. وأرجع ذات المسؤول هذا التراجع في إنتاج الحبوب إلى نقص الأمطار لاسيما خلال شهري أبريل ومايو مما أثر بشكل سلبي على نمو سنابل القمح. وسجلت مديرية المصالح الفلاحية تضرر 9947 هكتار من الأراضي المخصصة للحبوب جراء نقص الأمطار ليتقرر تحويلها إلى أعلاف. وأبرز جقبوب أن تعاونية الحبوب والبقول الجافة لمهدية (تيارت) قد جمعت لحد الآن قرابة 160 ألف قنطار من شتى أنواع الحبوب المنتجة بولاية تيسمسيلت. وللتذكير، سخرت مديرية القطاع إمكانيات مادية مهمة لإنجاح حملة الحصاد والدرس منها 180 آلة حصاد و1.020 جرار و124 شاحنة لنقل المنتوج وغيرها مع توفير عشر نقاط للتخزين بطاقة إجمالية تقدر ب373 ألف قنطار. وبهدف وقاية محصول الحبوب من الحرائق خلال موسم الحصاد، نظمت المديرية المذكورة بالتعاون مع مديرية الحماية المدنية خرجات تحسيسية لحث الفلاحين على الحيطة والحذر وإقامة شريط واقي من الحرائق والتحكم في آلات الحصاد وتوفير صهاريج المياه في الحقول.