اتهم مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني بسوق أهراس أمس، من سموهم «بارونات المال» واتهموا هؤلاء باستغلال نفوذهم للتلاعب بقوائم القسمات واستبدالها بكل من هب ودب من قبل رؤساء البلديات، كما عبر أعضاء الحزب عن استيائهم مما يحاك ضد مناضلي جبهة التحرير انطلاقا من ظاهرة الإقصاء العمدي واستعمال السلطة بإعداد قوائم ترشيحات من خارج الأطر النظامية، وكذا إقحام أشخاص لا صلة لهم بالنضال أمام ما لمسه الحزب من تلاعب وتزييف للواقع، بعد تقربهم من عضو المكتب السياسي ووزير التعليم العالي الذي هدم الخط الأخضر بوضع قوائم موازية على القوائم المعتمدة لقسمات الحزب.وفي بيان حصلت «السلام» على نسخة منه، استنكرت محافظة الأفالان بسوق أهراس التصرفات التي فرضها محمد مساعدية أمين المحافظة والبرلماني بإيعاز حسب البيان - من وزير التعليم العالي، مستهجنين ما يحدث من «أعمال مشينة سلبت منهم حقوقهم القانونية».وقرر غاضبو سوق أهراس تنظيم وقفات احتجاجية ومسيرات للمطالبة بإعادة حقوقهم المسلوبة وإلغاء القوائم المعتمدة لدى الإدارة حتى وإن استدعاهم، الأمر اللجوء غلى أروقة العدالة موجهين الإتهام إلى شخصيات مرموقة تستخدم نفوذها لتحقيق مصالحها.