نشرت جمعية العلماء المسلمين على صفحتها الرسمية في “الفايسبوك”، صرخة لمواطنة جزائرية تبكي حال بيت العلامة عبد الحميد إبن باديس، في قسنطينة، الذي هدمت جدرانه، وصار مكبا للنفايات، ووكرا للجرذان .. ماضى الرجل وتاريخه وعلمه وعطائه في مهب الريح، مدينة يحتضر فيها التاريخ ويغتال فيها التراث، وتشوه فيها الحضارة، وما يزيد الطين بلة أن نفس الحال المزري تعرفه مساجد المدينة وبيوتها التاريخية، وكذا مطبعة إبن باديس، التي يبكي حالها كل غيور على هوية البلاد وماضيها.