أكد كمال ميدة نائب عن حزب تجمع أمل الجزائر بالمجلس الشعبي الوطني أن مواقف وسياسات تعاطي التشكيلات السياسية مع مشروع تعديل الدستور ستكون معيار إختيار "تاج" لحلفائه في الساحة الوطنية في المرحلة القادمة. وقال ميدة في تصريح صحفي خص به "السلام" أمس أن "تاج" "سيتخذ من جلسات مناقشة تعديل الدستور مقياسا وغربالا لضبط قائمة حلفائه من التشكيلات السياسية خلال المرحلة القادمة"، مضيفا و"ذلك من خلال وقوفنا على رؤى وتوجهات الأحزاب قصد تحديد تلك التي تصب في بوتقة وكنف ما ننادي إليه وما سطرناه كأهداف وتوجهات على مستوى حزبنا بغية المبادرة بفكرة التحالف البناء معها". كما كشف برلماني "تاج" عن برمجة قيادة الحزب لاجتماع المجلس الوطني بعد العيد مباشرة، قصد المصادقة على وثائق الحزب على غرار النظام الداخلي، في إطار استكمال عملية ترتيب وضبط هيكلة "تاج". هذا واستبعد المتحدث مبادرة عمار غول رئيس الحزب بخرجات ميدانية في الأشهر القادمة إلى بعض الولايات قصد نشر مبادئ الحزب، وتوسيع مجال الإطلاع على أفكاره من أجل رفع منسوب وعائه الانتخابي الذي سيكون أهم عوامل تفوقه في الاستحقاقات القادمة على غرار الانتخابات التشريعية سنة 2014 والتي أوضحت مصادر مطلعة "للسلام" أنها تتصدر قائمة أولويات غول.