أقدم عون أمن سابق بالمركز التجاري للباب الزوار بالنصب والإحتيال على شركة خاصة لبيع السيارات"سيما موتورز"، بعدما استخدم إسم المدير التجاري للمركز المذكور من أجل الحصول على سيارة. وقائع القضية تعود إلى جويلية الفارط، وحسب ما أفاد به الممثل القانوني للمؤسسة ضحية عملية النصب، فإن المتهم توجه إليها على أساس شراء سيارة من نوع "بيجو 207"، حيث قدم بطاقة تثبت أنه المدير التجاري لمركز باب الزوار واقترح عليهم مساحات شاغرة داخل المركز لعرض سياراتهم، وأنه سيدفع نصف مبلغ كراء المساحات من رصيده الخاص كدفعة أولية للمركز بدلا عنهم مقابل خصم من ثمن السيارة. وفي اليوم الموالي للحادثة أحضر المتهم وصل الدفع والعقد النموذجي للإتفاقية على أساس أن المركز التجاري وافق على العرض المقدم، لتقوم الشركة المعنية بتسوية الإجراءات لتسليم السيارة للمتهم أين تم تسليم الوصل إلى إحدى العاملات بقسم المحاسبة والتي اكتشفت وجود خلل في الوثائق، قبل أن تطلب إدارة شركة بيع السيارات من المتهم أن يحدد لهم موعدا مع مسؤولي المركز التجاري للتحقق من الأمر ليكتشفوا عملية النصب والاحتيال. المتهم وخلال مثوله أمام العدالة نفى التهمة الموجهة إليه وقال أنه توجه لشراء السيارة بطريقة عادية ملتزما بجميع الاجرءات القانونية، أما عن مسألة كراء ساحة من المركز فرد أن أحد المسؤولين بالشركة استفسره عنها فأراد مساعدته كونه عامل سابق بالمركز، هذا وقد سبق إدانة المتهم من قبل محكمة الحراش لنفس الوقائع بعامين سجنا نافذا قبل أن يستأنف الحكم الأولي، فيما طالبت النيابة العامة لدى مجلس قضاء العاصمة بتشديد العقوبة في حقه.