بلغت 51.09 مليون دولار في 2019 مقابل 14.54 مليون دولار في 2018 حققت الصادرات الجزائرية من الاسمنت خلال الأشهر التسعة الأولى من 2019 نموا مبهرا تجاوزت نسبته 251 بالمائة، حيث بلغت وفقا لآخر أرقام مديرية الدراسات والاستشراف لدى الجمارك 51.09 مليون دولار، مقابل 14.54 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2018. هذا وكان سعيد جلاب، وزير التجارة، قد صرح شهر نوفمبر الماضي من بسكرة، على هامش إشرافه على تصدير شحنات من الإسمنت بمجمع “سيلاس” نحو كوت ديفوار، أن الصادرات الجزائرية من هذه المادة التي بلغت 20 مليون دولار سنة 2018 قد تضاعفت 3 مرات خلال السنة الجارية لتبلغ حاليا 60 مليون دولار وهي مرشحة لكي تصل إلى 400 مليون دولار نهاية 2021، وأضاف أنّ بلادنا التي بلغت حاليا في مجال إنتاج الإسمنت قدرة إنتاج بأكثر من 40 مليون طن سنويا قادرة على تصدير كميات من الإسمنت تصل إلى 20 مليون طن سنويا، مشيرا إلى أنّ حجم احتياجات السوق الوطنية من هذه المادة هي في حدود 22 مليون طن سنويا. ومن أجل التطرق إلى مختلف الجوانب المرتبطة بتطوير فرع الاسمنت في الجزائر وفرصه وآفاق التصدير يرتقب تنظيم الندوة الدولية الأولى حول صناعة الاسمنت بالجزائر يوم 22 ديسمبر الجاري بقصر المعارض. من جهة أخرى، أشارت المديرية العامة للجمارك، إلى أن 5 منتجات حصلت أزيد من 74.88 في المائة من الصادرات خارج المحروقات خلال الأشهر التسعة الأولى لسنة 2019، ويتعلق الأمر بصادرات الأسمدة المعدنية أو الكيميائية النيتروجينية والزيوت وغيرها من المنتجات المتأتية من تقطير القطران والأمونياك اللامائية وسكر القصب والشمندر والفوسفاط والكالسيوم الطبيعي. وحسب معطيات الجمارك، تبقى الصادرات خارج المحروقات هامشية خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية حيث قدرت ب 1.92 مليار دولار أي ما يمثل 7 في المائة من الحجم الإجمالي لمجموع الصادرات الجزائرية مقابل 1.17 مليار دولار خلال نفس الفترة من سنة 2018، أي بانخفاض يقدر ب 11.26 في المائة.