أبدى الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني تفاؤله بالفوز بالإنتخابات المحلية المقررة في 29 نوفمبر القادم، وذلك على اعتبار أن الحزب العتيد صاحب تجربة في تسيير المجالس المحلية منذ الإستقلال، وأشار في حديثه أمام مناضلي الحزب في التجمع الإنتخابي الذي نشطه في القاعة المغطاة بمركب إمام الياس الرياضي، وذلك في إطار الحملة الإنتخابية لحزبه إلى أن "الأحزاب الأخرى التي تتطاول على جبهة التحرير الوطني عليها أن تلعب مع أقرانها لأن الأفالان حزب يملك تجربة تسيير البلديات منذ سنة 1967 والمجالس الشعبية الولائية منذ 1969"، كما أكد أنه "منذ ذلك التاريخ وإلى يومنا هذا عمل الأفالان على تطوير أداء المجالس المحلية، وهذا ما عمل عليه الحزب في السنة الماضية، في إطار الإصلاحات التي أقرها رئيس الجمهورية من أجل إعادة النظر في قانوني البلدية والولاية"، كما شدد على دور رقابة الإدارة على عمل المجالس المنتخبة وفي هذا السياق قال: "أن جبهة التحرير الوطني لا يوجد لديها أي إشكال لأن الإدارة إدارتنا والمنتخبين منتخبينا"، هذا وأوصى الأمين العام للحزب العتيد مرشحي قوائم حزبه بعدم إصدار الوعود الصعبة التحقيق للمواطنين، وذلك كونهم يختارون ممثليهم في دواليب الحكم كم أن معظم الاحتجاجات التي تعرفها البلاد ذات طابع محلي، وفي ذات السياق أكد بلخادم أن مسؤولية تنفيذ الإلتزامات تقع على عاتق المنتخبين أما الإدارة فعملها الرقابة، هذا في الوقت الذي دعا المواطنين إلى ممارسة حقهم في الرقابة، وذلك من خلال حظور إجتماعات المجالس البلدية للوقوف على عملها، وفي سياق الحديث عن العجز المالي الذي تعرفه بعض البلديات، أشار إلى أهمية دعمها بقروض من البنوك مع التشديد على الرقابة في صرف هذه الأموال، على الرغم من تأكيده على أن يتحلى مرشحوا الأفالان "بنظافة الجيب والعقل"، وفي سياق حديثه عن مستجدات الأوضاع الدولية أكد بلخادم على أن حزبه حزب المصالحة والشعب الجزائري يعي ذلك جيدا.