أوضح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، أن استقرار الجزائر مرتبط باستقرار جبهة التحرير الوطني، وتمكينها من أن تكون قوية، مشددا على ضرورة التخلص من الانفرادية والاحتكار في تسيير شؤون الحزب العتيد، وفتح الباب واسعا أمام انخراط الشباب وقال أمين عام الأفالان، أمس الأول، في تجمع جهوي بتيارت، خصصه لشرح نتائج المؤتمر التاسع، إن فتح أبواب الانخراط أمام الشباب من الأهداف الأساسية التي رسمها مؤتمر الحزب مؤخرا، ولن يكون ذلك إلا بالاستغناء عن ذهنية الاحتكار وصد أبواب العمل الحزبي، والابتعاد عن الانفرادية والتموقع الشخصي في دواليب الحزب. وعبر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عن أمله في أن تكون عملية انخراط الشباب في الأفالان قوية، خلال تجديد مكاتب القسمات، التي ستكون من شهر جوان إلى أكتوبر القادمين، على أن تنتهي بانتخاب أمناء المحافظات، خلال نوفمبر وديسمبر من السنة الجارية، وذلك تحضيرا للاستحقاقات المحلية والتشريعية المقررة في 2012. وحول ترقية المشاركة السياسية للعنصر النسوي بالمجالس المنتخبة، قال بلخادم إن الأمر لن يتحقق إلا بالمشاركة القوية في الأحزاب وعلى أساس الكفاءة. وتحدث عبد العزيز بلخادم عن فضل مشروع الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، الخاص بميثاق السلم والمصالحة الوطنية في عودة الجزائر إلى استقرارها وأمنها، وعودتها القوية إلى الساحة الدولية.