قوات الدرك حررت 30 منهم على أجسادهم أثار حرق وكسور مختلفة أطاحت ليلة أول أمس قوات الدرك الوطني بقسنطينة، بعصابة تحتال على أولياء مرضى التوحد والتريزوميا، وتوهمهم بالاعتناء بأبنائهم لتمارس ضدهم كل أنواع التعذيب. حيثيات القضية تعود وفقا لما توفر من معلومات، إلى ورود معلومات إلى ذات المصالح الأمنية، مفادها احتجاز أطفال مرضى داخل منزل بحي المنى بعاصمة الولاية، تمت مداهمته ليلا ما أسفر على توقيف 9 أشخاص يمارسون نشاط رعاية الأطفال بطريقة غير قانونية، أوهموا أولياء ضحاياهم أنهم يقومون برعاية أطفال التوحد والتريزوميا، كما تم تحرير 30 طفلا وجدوا تحت الإقامة الجبرية يعانون وضعا صحيا كارثيا على أجسادهم آثار عنف، وحرق، بل تعرض بعضهم لكسور بمناطق مختلفة، فيما كان البعض الآخر نائما تحت تأثير الأدوية. وبعد تكثيف الأبحاث تبين أن هذه الجمعية الوهمية ذات نشاط وطني، كانت تحتال على الأولياء برعاية أبنائهم المصابين بالتوحد والتريزوميا في مقر غير مرخص، حيث تم تمديد الاختصاص إلى 3 ولايات منها سطيف والجلفة، للإطاحة بباقي أفراد الشبكة. هذا وتم نقل الأطفال إلى ديار الرحمة، إثنين منهم تحت رعاية خاصة.