من أجل التأسيس لعلاقات تعاون استراتيجية جديدة بين بلادنا وأنقرة وتدارس القضية الليبية من المنتظر أن يحل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالجزائر، بداية الأسبوع المقبل في إطار زيارة رسمية تدوم يومين (26- 27 جانفي الجاري)، من أجل التأسيس لعلاقات تعاون استراتيجية جديدة بين بلادنا وأنقرة، وتدارس القضية الليبية. وتأتي زيارة أردوغان المرتقبة إلى بلادنا، استجابة لدعوة رسمية تلقاها من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، حيث من المنتظر أن تؤسس وفقا لما تداوله الإعلام التركي وكذا وكالة الأنباء الفرنسية، لعلاقات تعاون استراتيجية جديدة بين البلدين، إذ سيتم التطرق إلى قضية استحداث مجلس للتعاون الاستراتيجي بين الجزائر وتركيا، يقضي بتوسيع دائرة التعاون الثنائي ليشمل كل المجالات، وعليه من المتوقع أن تتوج الزيارة بتوقيع الطرفين على اتفاق لتأسيس المجلس السالف الذكر، يسبقه تشكيل لجنة وزارية مشتركة من كلا البلدين، برئاسة وزيري خارجية البلدين، تضم وزراء عديد القطاعات. هذا ومن المتوقع أن يتباحث الرئيس عبد المجيد تبون، مع نظيره التركي، مستجدات القضية الليبية، في أعقاب انعقاد مؤتمر برلين، حيث تسعى الجزائر من جهتها إلى الاستفادة من عضوية أنقرة في مجلس الأمن للدفع بمقاربتها في حل أزمة هذا البلد الشقيق والتي نجحت في إقناع المشاركين في مؤتمر برلين بها، والمتمثلة بضرورة تبني الحل السلمي السياسي بين الفرقاء الليبيين بعيدا عن أي تدخل أجنبي عسكري في طرابلس. الملف الليبي في مقدمة أجندة زيارة وزير خارجية مصر إلى الجزائر كشفت مصادر إعلامية مصرية، أن سامح شكري، وزير الخارجية المصري، غادر أمس مطار القاهرة الدولى، على رأس وفد رفيع المستوى، متوجها إلى الجزائر في إطار زيارة رسمية تستغرق يومين، لبحث المسائل المتعلقة بالأحداث الجارية في المنطقة وعلى رأسها الوضع في ليبيا التي يعد استقرارها أولوية للبلدين. جدير بالذكر، أن وزير الخارجية المصري، زار قبل أسبوعين بلادنا، حيث سلم لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، رسالة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، تتضمن دعوة الرئيس تبون لزيارة القاهرة.