نجح المسؤولون عن المنتخب الوطني في حل مشكلة الظهير الأيسر، والتي شكلت صداعا لحاليلوزيتش بعد انضمام غولام للخضر، حيث أنها شكلت مشكلة كبيرة ل "البوسني" بعد إصابة مصباح، ثم كادامورو، مع عدم اقتناع حاليلوزيتش كثيرا ببن موسى، رغم أن الظروف لم تخدم ظهير اتحاد العاصمة المتألق في لقاء البوسنة، ومن الظلم الحكم عليه في تلك الظروف، وأصبح الهدف الآن هو حل مشكلة الظهير الأيمن وتأمين تلك الجهة، وهدف الخضر القادم حاليا هو ظهير رامس المتألق عيسى ماندي. سيحلان مشكلة الأطراف لسنوات وفي حال نجاح الفاف وحاليلوزيتش في ضم ماندي لتشكيلة الخضر، فإن المنتخب الوطني يكون قد تخلص من مشكلة الظهيرين لسنوات طويلة، بما أن اللاعبين صغيرين في السن ولا يتجاوزان ال21 عاما من عمرها، خاصة أن مصباح ومصطفى تجاوزا ال28 من عمرهما، ويبقى على "الفاف" العمل على جلب ماندي، فاللاعب موافق على اللعب للمنتخب الوطني، غير أن مسؤولي ناديه يريدون عرقلة ذلك، والدليل وضعه في الإحتياط في كل مرة يريد الطاقم الفني للخضر معاينته، كما أنهم يتمنون أن يلعب للمنتخب الفرنسي. مكانة مصباح ومصطفى مهددة وسيكون مهدي مصطفى وجمال مصباح الخاسرين الأكبر إن انضم ماندي أيضا للخضر، حيث سيفقد مصطفى مكانته على الجهة اليمنى، بما أنه لا يلعب أصلا في تلك الجهة مع أجاكسيو، كما أن ماندي أصغر سنا، وأفضل من الناحية الفنية من مصطفى، كما أنه قابل للتطور، وهي عوامل في صالح لاعب رامس الشاب، ونفس الشيء لغولام، بينما يعاني مصباح من نقص المنافسة، ولم يقنع حتى الآن في أغلب مبارياته مع الخضر، عكس غولام الذي يظهر بمستوى متصاعد من مباراة لأخرى، وسيكون بإمكانه نيل مكانة أساسية بسهولة. بلكالام.. فيغولي.. بودبوز وبلفوضيل مستقبل "الخضر" وقد بدأت سياسة "الفاف" وحاليلوزيتش في الظهور للعلن، حيث ينوي البوسني بمعية روراوة بناء منتخب شاب يكون ممثلا للجزائر لسنوات طويلة، فبعد ضم بودبوز ثم فيغولي والآن غولام، وربما ماندي، وحتى بلفوضيل الذي أمضى على الوثائق اللازمة، وقد يكون براهيمي لاعبا آخر في الخضر إن نجحت الفاف في إقناعه وهو الذي يماطل، ومع تواجد لاعبين شبان كبلكالام، وعبيد الذي أصبح مطالبا باللعب في نيوكاسل يبني الخضر منتخبا لسنوات طويلة، بما أن أكبر اللاعبين بين المذكورين هما بلكالام وفيغولي ب23 سنة، بينما لا يتجاوز بودبوز وبراهيمي ال22 سنة، ولازال غولام وماندي في ال21 من عمرهما، بينما يبلغ عبيد وبلفوضيل من العمر 20 عاما فقط، كل هذا بالإضافة للاعبين من أمثال حليش، سوداني، سليماني وكادامورو الذين لا يتجاوزون ال25 عاما.