وضعت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم شرطا “قاسيا” قد يكون السبب في تراجع عدد من الشخصيات أبرزها صاحب الكعب الذهبي رابح ماجر، عن الترشح لرئاسة الإتحاد خلال الجمعية العامة الانتخابية المقبلة المقررة مطلع العام الداخل، وأكدت الاتحادية التي يرأسها محمد روراوة ضرورة أن يكون المترشح للمنصب المذكور قد تقلّد المسؤولية الإدارية على مستوى مؤسسة تابعة لهذا القطاع أو جمعية رياضية لمدة 5 سنوات متتالية. وكان صاحب الكعب الذهبي أعلن العام الماضي عزمه الترشح لرئاسة الإتحاد الكروي خلفا للرئيس الحالي محمد روراوة الذي تنتهي ولايته في فيفري المقبل، غير أن الشرط الجديد الذي وضعته الهيئة الكروية قد ينسف بطموحاته في رئاسة الهيئة الكروية بعد تجربة ناجحة كلاعب و«متواضعة” كمدرب. ولم يسبق لماجر صاحب 53 سنة أن تقلد مسؤولية إدارية بالجزائر ولا أشرف على التدريب فيها سوى المنتخب الأول الذي أشرف عليه في مناسبتين في التسعينيات وخرج فيهما من الباب الضيق.في المقابل، لم يعلن الرئيس الحالي (محمد روراوة) عن نيته الترشح مجددا، لكن جميع المؤشرات توحي إلى أنه سيجد نفسه بقصر دالي إبراهيم لخمس سنوات أخرى، ويعد الرئيس السابق لوفاق سطيف عبدالحكيم سرار أفضل خليفة محتمل لروراوة في حال تخلى الأخير عن طموح البقاء بمنصبه لخمس سنوات أخرى، ويعد رشيد مخلوفي عراب الكرة الجزائرية ونجم منتخب جبهة التحرير التاريخي الوحيد بين نجوم الكرة الذين نجحوا كلاعب ثم مدرب وأخيرا رئيس لاتحاد الكرة.