لترصد ومتابعة ومكافحة فيروس كورونا دخل حيز الخدمة بولاية بومرداس جهاز اليقظة والإنذار (خلية أزمة) الذي أستحدث لترصد ومتابعة ومكافحة إنتشار وباء كورونا (كوفيد-19) عبر كل الولاية وذلك بعد تنصيب أعضائه رسميا، حسبما أفاد به والي الولاية. وقال يحيى يحياتن في تصريح له بأنه تم “تنصيب ووضع في الخدمة على مستوى الولاية جهاز يقظة وإنذار أو خلية أزمة ولائية تضم ممثلي عدة قطاعات وهيئات عمومية معنية لترصد ومكافحة ومتابعة تنفيذ مختلف التدابير الوقاية من فيروس كورونا”. ويأتي تنصيب هذا الجهاز الذي يعمل 24 ساعة على 24 ساعة وعلى مدار كل أيام الأسبوع، يؤكد الوالي، “تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية الرامية إلى اتخاذ جميع الإجراءات من أجل مواجهة خطر تفشي هذا الفيروس الخطير ومتابعة تطوراته ومكافحته”. وتتشكل هذه الهيئة – إستنادا إلى مسؤول الجهاز التنفيذي – من ممثلي الأسلاك الأمنية ومختلف القطاعات والهيئات الأخرى كالصحة والتربية والمالية والتجارة والتكوين والتعليم المهنيين والتعليم العالي والبحث العلمي والشباب والرياضة والاتصال والصناعة والمناجم. وبالموازاة مع تفعيل هذا الجهاز الوقائي، تم كذلك في نفس الإطار – يضيف الوالي – اتخاذ جملة من التدابير تتمثل أهمها في إصدار قرار ولائي يمنع ممارسة أي نشاط ذو طابع جماهيري بإقليم الولاية كإجراء وقائي يشمل تعليق كافة الأنشطة المتعلقة بالحفلات والتظاهرات الاقتصادية. ويشمل هذا القرار كذلك – يضيف – تعليق نشاطات دور السينما والحدائق العمومية وفضاءات الترفيه والتسلية والحمامات وكل النشاطات الأخرى التي تشكل مصدر تجمع واحتكاك بين المواطنين. وتتمثل هذه الإجراءات الوقائية – حسب نفس المسؤول – في تنظيم حملات إعلامية وخرجات ميدانية جوارية واسعة بمساهمة جميع المعنيين من أجل تحسيس وتوعية المواطنين بأهمية الأخذ بكل الاحتياطات الضرورية لتجنب الإصابة بهذا الداء والالتزام بأقصى تدابير الوقاية لتفادي مخاطر انتشار عدوى هذا الفيروس.