على عكس باقي الوزراء الذين غابوا عن الأنظار بمجرد بداية تفشي فيروس “كورونا” في بلادنا، كثف كمال رزيق، وزير التجارة، نشاطه خلال هذا الظرف الصعب الذي تمر به بلادنا حالها حال كل دول العالم، فأمس اجتمع بالمدراء الجهويين والولائيين بتقنية التحاضر عن بعد احترازا من تفشي الوباء الفتاك، وأول أمس أشرف على منح هبة للصيدلية المركزية للمستشفيات لمكافحة “كورونا”، وقام هو شخصيا بشحن الحمولة، وقبل ذلك تفقد أسواق الجملة للخضر والفواكه، في الساعات الأولى من الصباح وعاين الأسعار وحرص على تخفضيها وجعلها في متناول المواطن.