في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد أطلقت جامعة قاصدي مرباح بورقلة مبادرات تضامنية لفائدة المؤسسات الاستشفائية لمساعدتها، في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد(كوفيد -19)، حسبما علم من هذه المؤسسة الجامعية. اذ تمكن مخبر بكلية الرياضيات وعلوم المادة، في إطار حملة التطهير ضد فيروس كورونا، من تصنيع كمية من سائل التطهير والتعقيم حيث سيتم توزيعها على المستشفيات بالإضافة إلى تطهير وتعقيم كل مرافق ومنشآت الجامعة. وتتدرج هذه العملية التي قام بها فريق من الاكاديميين المتخصصين في هذا المجال، وفقا لتوصيات المنظمة العالمية للصحة ضمن مساهمات الجامعة في الجهود الرامية للتصدي لتفشي هذا الفيروس. كما دعت مديرية الجامعة الأساتذة الى التنازل على منحة المردودية بصفة كلية أو جزئية ليتم تقديمها لإعانة من نخبة المجتمع للمستشفيات وهذا بصفة طوعية وغير إجبارية، مثلما جرى توضيحه في بيان نشر على الصفحة الرسمية للجامعة على فيسبوك. وأضاف ذات المصدر، أن الترتيبات والإجراءات الإدارية والقانونية للاقتطاعات تبقى بصفة طوعية تحت سلطة إدارة الجامعة. وعلاوة على حملات التحسيس التي تم اطلاقها حول أخطار انتشار الفيروس ووسائل وأساليب الوقاية بما في ذلك الاحتياطات الواجب اتخاذها وعادات النظافة اليومية تم خلال هذه الأيام بورقلة تنظيم عدة نشاطات تترجم قيم التضامن النبيلة الراسخة في المجتمع الجزائري.