تم صبيحة أمس تنصيب الدكتور نصر الدين وهراني رئيسا جديدا للمجلس الشعبي لبلدية سطيف خلفا للسيد محمد ذيب الذي انتهت عهدته.العملية التي أشرف عليها والي الولاية تمت بعد عملية انتخاب بين أعضاء المجلس الشعبي البلدي البالغ عددهم 43 عضوا يمثلون سبعة أحزاب سياسية، حيث تحصل الرئيس الجديد المترشح الوحيد عن حزب جبهة التحرير الوطني على 37 صوتا من مجموع 43 صوتا، وذلك مقابل خمسة أصوات بالرفض وإلغاء صوت واحد الرئيس الجديد الذي كان عضوا في المجلس البلدي خلال العهدة المنتهية تنتظره ملفات ثقيلة، الأمر الذي جعله يؤكد خلال الكلمة التي ألقاها بالمناسبة على ضرورة تظافر جهود كل الأعضاء بغض النظر عن الأحزاب السياسية التي ينتمون اليها وهذا بغرض خدمة المواطنين ودفع عجلة التنمية المحلية خلال هذه العهدة الجديدة الممتدة الى غاية نهاية سنة 2017. تجدر الاشارة أن تشكيلة المجلس الشعبي الجديد لبلدية سطيف تضم 43 عضوا منهم 16 عضوا من حزب جبهة التحرير الوطني وثمانية أعضاء من حركة الانفتاح وخمسة من التحالف الوطني الجمهوري بالاضافة الى أربعة أعضاء من التجمع الوطني الديمقراطي وأربعة من تكتل الجزائر الخضراء وثلاثة من حزب الجزائرالجديدة وثلاثة من حزب العمال كما يضم المجلس أيضا 12 امرأة. على صعيد آخر وفي سابقة تعد الأولى من نوعها تمكن "الأفافاس" من الظفر برئاسة المجلس الشعبي لبلدية ذراع قبيلة الواقعة شمال غرب ولاية سطيف وهذا بعد نجاح تحالفه مع غريمه التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وهو التحالف الذي أقصى "الأفلان" الذي تحصل على ستة مقاعد وهو نفس عدد المقاعد الذي تحصل عليه الافافاس مقابل ثلاثة مقاعد للأرسيدي. الرئيس الجديد للبلدية المذكورة المنتمي للأفافاس السيد الربيع أخريب يكون بهذا الفوز قد حافظ على منصبه كرئيس للبلدية للعهدة الثالثة على التوالي.