يعتزم فوج من 40 لحاما جزائريا رفع دعوى قضائية ضد الشركة السورية "تي.أم.سي.أ" بحر هذا الأسبوع، مطالبين بالتعويض المادي والمعنوي عن الضرر الذي خلفه الطرد التعسفي الممارس في حقهم من إدارة الشركة . وقال جمال كويتيني المتحدث باسم اللحامين الجزائريين في اتصال خص به أمس "السلام"، "أن هذا القرار جاء بعد إصرار إدارة الشركة السورية على تبني مبدأ اللامبالاة اتجاه المراسلات المتكررة التي عكفنا على توجيهها لها"، موضحا أن "تي.أم.سي.أ" كانت قد طردتهم بشكل تعسفي دون أي سابق إنذار من مناصب عملهم ضمن مشروع تلحيم قنوات المياه ذات الحجم الكبير الرابطة بين سد بني هارون في ولاية ميلة، وسد كودية المدور بولاية باتنة، وعوضتهم بفوج عمل آخر من السوريين. هذا وشدد المتحدث رفقة عدد من زملائه على ضرورة استرجاع حقوقهم التي سلبتهم إياها إدارة الشركة السورية الظالمة، التي حرصت على تعويضهم بسوريين غير مؤهلين لهذه المهنة فقط بغرض تخليصهم من ويلات الحرب التي تعيشها سوريا حاليا على حد تعبيرهم . ويعتبر هذا الفوج من اللحامين الثاني من نوعه ضمن المشروع ذاته الذي يقاضي الشركة السورية بعد ذلك الذي مثله درارجة علي الذي كان قد كشف الأسبوع المنصرم "للسلام" عن تأجيل محكمة عين مليلة بولاية قسنطينة، الفصل في قضية رفعها رفقة 30 لحاما آخر بسبب الطرد غير المبرر بعد محاولة تشكيل نقابة عمالية تطالب بحقوقهم.