ارتداء الكمامات ورفض حضور أي فرد من العائلة أو الأصدقاء شرعت الجامعات الجزائرية، في عمليات تعقيم واسعة تحسبا لاستئناف عملية مناقشة رسائل الماستر والدكتوراه . وجاء هذا بناء على تعليمة شمس الدين شيتور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي وجه أمرا الأسبوع الماضي لرؤساء الجامعات، منحهم فيها الضوء الأخضر لمناقشة الرسائل العالقة قصد تمكن الطلبة من الحصول على شهاداتهم، وقصد إجراء عملية المناقشة في ظروف صحية شرعت العديد من الجامعات في تعقيم مؤسساتها مركزة على القاعات التي يتم فيها مناقشة الرسائل، كما قامت المؤسسات الجامعية باقتناء عدد معتبر من الكمامات، وكذا “الهلام المعقم” كإجراء احترازي . كما اشترطت المؤسسات الجامعية، على المقبلين على المناقشة، أن يقوموا بارتداء الكمامات ورفض حضور أي فرد من العائلة أو الأصدقاء، حيث أن المناقشة ستتم مع الطالب واللجنة المشرفة فقط دون وجود أي عن عنصر آخر.