يواجه الجيش الأبيض، منذ بداية انتشار جائحة “كورونا” في بلادنا، ضغطا كبيرا فهم حريصون على إنقاذ حياة المرضى، والحد من انتشار الوباء، فضلا عن متابعة يومية لكل الحالات، خاصة منها تلك التي يعاني أصحابها أمراضا مزمنة أو أولئك الذين وقعت لديهم مضاعفات صحية بسبب العدوى، حيث يقف هؤلاء أمام ثلاثية تحمل المسؤولية ورؤية عشرات المرضى يعانون الخوف من العدوى، إلى جانب إمكانية نقل المرض إلى ذويهم في حال زيارتهم، وهو ما أثر سلبا على نفسيتهم بعد 3 أشهر من حرب ضروس مع هذا الفيروس الفتاك.