قرر عمال بريد الجزائر المضربون عن العمل منذ أسبوع، تصعيد الاحتجاج وتنظيم مسيرة سلمية اليوم صباحا من البريد المركزي إلى مقر وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، ويتمثل هدف هذه المسيرة في استقالة المدير العام محمد العيد محلول، حسب ما أفاد به مصدر نقابي ببريد الجزائر، ويضيف مصدرنا أن قائمة مطالب تتمثل أساسا في الزيادة في الأجور بأثر رجعي ابتداء من سنة 2008 إلى غاية 2011 والتعويض عن منحة الإيرادات ابتداء من 2011 إلى 2012". وحسب نفس المصدر فإن هذه الحركة الاحتجاجية ستذهب بعيدا ومن شأنها أن تثير سخط زبائن بريد الجزائر، وبالفعل، هذا ما لوحظ على مستوى مكاتب البريد بالعاصمة أين ازداد استياء مستعملي بريد الجزائر بسبب توقف النشاط في هذه الأخيرة، خاصة وأن هذا الإضراب جاء في نهاية الشهر، الوقت الذي يزداد فيه لجوء مستعملي بريد الجزائر لسحب رواتهم. وحسب ما صرح به المدير العام لبريد الجزائر لوكالة الأنباء الجزائرية، فإن الممثلين الرسميين لعمال قطاع البريد قاموا باتصالات مع العمال المضربين من أجل البحث عن الوسائل والإمكانيات لتلبية مطالبهم، كما وصف محلول هذا الإضراب بغير الشرعي.