أشارت أمس، مصادر إعلامية تونسية، أن مدرب “نسور قرطاج” الطرابلسي، يعيش ضغطا رهيبا إلى درجة بروز حالة من الارتباك وسط الوفد التونسي، وذلك جراء الحملة التي يتعرض لها منذ إعلانه عن القائمة التي سيعتمد عليها خلال “كان”، خاصة بسبب وضعه الثقة في لاعبين- يرى معارضوه أنه ليس بمقدورهم إعطاء الإضافة المرجوة، كونهم غير جاهزين بدنياكما تنقصهم المنافسة، في صورة مجدي الطراوري، والذوادي وحتى المساكني. ورغم فوز التوانسة على العراق في المقابلة الودية الأولى التي جرت في دبي الإماراتية (2 /1)، إلا أن الطرابلسي لم يسلم من انتقادات أهل الاختصاص والمتتبعين، حسب مصدرنا الذي أضاف بأن التعداد التونسي قد تعزز بوصول الثلاثي المحترف صابر خليفة وأيمن عبد النور ووهبي خزري أول أمس إلى الدوحة. من جهة أخرى أكد مدرب التوانسة لجريدة “الصحافة”، بأن بلوغ الدور نصف النهائي يبقى الهدف الأسمى للطاقم الفني، مضيفا أن العمل منصب على تحسين المرتبة المحصل عليها في النسخة الماضية وهي ربع النهائي. هذا وينتظر أن ينشط المنتخب التونسي اليوم ثاني مباراة ودية له، في تربصه التحضيري المقام بالدوحة، أمام أثيوبيا بداية من الساعة (15,30)، وذلك استعدادا لنهائيات جنوب إفريقيا. ويسعى المدرب الطرابلسي لخلق مجموعة متكاملة وسط انتقادات لاذعة استهدفته بخصوص خياراته، وهو ما قد يكون في صالح الخضر الذين سيدشنون النهائيات بمواجهة نسور قرطاج، للإشارة فإن البرنامج التحضيري للمنتخب التونسي خلال تربص دبي، يتضمن لقاءين وديين آخرين أمام الغابون وغانا.