ما دفعه إلى مناشدة أهل البر والإحسان لمد يد المساعدة للعودة لحياته الطبيعية وقفت جريدة "السلام" عند حالة جد غريبة ومرض نادر أصاب الشاب – بوحمزة عبد القادر- البالغ من العمر 39 سنة والقاطن بحي عين الحمراء ببلدية خميستي 17 كم شرق عاصمة الولاية تيسمسيلت، بعد أن أنهكه هذا المرض الذي لم يعرف سره المختصون في عالم الطب بالجزائر منذ إصابة الشاب بهذا المرض الذي طال أمده مسببا له آلاما كبيرة على مستوى الرأس والعين اضطر من خلالها إلى نزع عينه اليمنى مما جعله يعاني في صمت ويناشد المحسنين بالوقوف على حالته المرضية المستعصية وعلاجه في مستشفيات تونس أو تركيا. هذا وقد حول هذا المرض النادر حياة الشاب – عبد القادر- رفقة زوجته إلى جحيم لا يطاق والذي بدأت أعراضه تظهر منذ ما يقارب العام تقريبا قبل أن يشتد المرض مع الأشهر الأخيرة بالرغم من طرق المريض لأبواب العديد من المستشفيات الجزائرية لكن دون جدوى، وهو الأمر الذي جعل من هذا الشاب يبحث عن العزلة والوحدة بعد أن أثقل المرض كاهله وأصبح لا يطيق العيش وسط أصدقائه وأقاربه مسببا له مشاكل كبيرة في الحياة اليومية وهي الصرخة التي وصلت صداها إلى بعض الجهات الوصية من أجل مساعدته في رحلة البحث عن علاج مناسب لهذا المرض الغريب وهو آلام الرأس من خلال تشخيص المرض ومعرفة سر هذا الألم والشلل الذي يصيب جسده كل مرة عل وعسى سوف تمكن هذا الشاب من العودة إلى حياته الطبيعية، حيث تقدر هذه الرحلة العلاجية لدى إحدى مستشفيات تونس أو تركيا مبالغ ماليه معتبرة، وهو الأمر الذي دفعه إلى مناشدة أهل البر والإحسان مد يد المساعدة من أجل العودة إلى الحياة الطبيعية والتخلص من هذا المرض الغريب الذي لا يزال يعاني منه منذ سنوات عديدة لتبقى آمال هذا الشاب اليتيم رفقة زوجته معلقة لدى أهل الخير والإحسان من أجل مساعدته وإنقاذ حياته. ..سكان دوار الضاية خارج مجال التغطية التنموية الريفية ببلدية عماري طالب العشرات من سكان دوار الضاية التابع إداريا لبلدية عماري بولاية تيسمسيلت السلطات الولائية، وعلى رأسها والي الولاية بزيارة ميدانية لمنطقتهم الريفية المعزولة والوقوف على جملة الانشغالات ومطالب أهالي الدوار الرامية إلى فك العزلة عن منطقتهم، موجهين ندائهم إلى الجهات الوصية بضرورة التدخل العاجل من أجل وضع حد للمعاناة اليومية التي يكابدونها في ظل غياب الماء الشروب وقلته بهذه المنطقة وانعدام غاز المدينة واهتراء الطرق الداخلية، أين وجه السكان شكاويهم ونداءاتهم المتكررة في العديد من المرات إلى الجهات المسؤولة والتي لم تكلف نفسها حتى عناء التنقل إلى هذه المنطقة المنسية والتي لا يتذكرها المسؤولون إلا في المواعيد الانتخابية الهامة. وحسب تصريحات مواطني الدوار لجريدة السلام فقد امتعض هؤلاء من سياسة الهروب إلى الأمام المنتهجة من قبل السلطات المحلية، حيث طالب هؤلاء بضرورة الالتفات إلى حالتهم الاجتماعية المعقدة في ظل غياب الماء الشروب، أين لا يزال معظم السكان يعتمدون على الوسائل التقليدية من أجل جلب قطرة الماء من أماكن تبعد عن مقر سكناهم في حين يضطر البعض إلى شراء هذه المادة الحيوية الهامة من الصهاريج المتنقلة وبأثمان باهظة، ناهيك عن انعدام الغاز الطبيعي حيث استغرب السكان من عدم ربط سكناتهم بهذا المورد الحيوي الهام، خاصة إذا ما علمنا أن الأنبوب الرئيسي الذي يربط البلديات المجاورة يمر بجانب الدوار ببضع أمتار فقط وهي النقطة التي أفاضت كأس السكان الذين لا يزالون يعانون مع قارورات غاز البوتان، خصوصا في هذه الأيام الشتوية الباردة حيث تنعدم أحيانا قارورة غاز البوتان التي يبحث عنها المواطن يوميا في رحلة بحث وجري وراء هذه المادة الحيوية الهامة، كما اشتكى السكان من انعدام الإنارة الريفية لتبقى مطالب هؤلاء مرفوعة لدى السلطات الولائية في انتظار التفاتة جدية من قبل الجهات الوصية والتكفل التام بمطالبهم المشروعة في أقرب وقت ممكن ورفع الغبن عن سكان هذا الدوار الذي لا يزال في رحلة بحث وتحري عن واقع التنمية الريفية المنعدم بهذه المنطقة الريفية المنسية.