عبر النجم الكبير والمدير الفني السابق للمنتخب الجزائري، رابح ماجر عن حزنه بسبب نتيجة مباراة منتخب بلاده الأولى في كأس الأمم والتي أسفرت عن هزيمة الخضر أمام تونس. وقال ماجر في اتصاله مع «كوورة»، « أشعر بالحزن من النتيجة، كنا ننتظر الكثير من المنتخب الجزائري في هذه البطولة، ولكنها كرة القدم، بذل اللاعبون الجهد طوال التسعين دقيقة وفي الدقيقة الأخيرة أحرز المنتخب التونسي هدفه من تسديدة قوية ولكن مازال لدينا الأمل فسنلعب مباراتين مع توغو وكوت ديفوار ونتمنى أن يدخل اللاعبين المباراتين بروح قوية حتى وإن كانت صعبة ولكنها ليست مستحيلة». وعن مباراة توغو وصعوبتها، أفصح أحسن لاعب إفريقي لعام 1987 ، « قدم منتخب توغو أداءا قويا أمام كوت ديفوار حتى الدقائق الأخيرة حين أحرز جيفيرنو الهدف الثاني لكوت ديفوار . خسرت توغو مباراتها الأولى وكذلك الجزائر والخسارة الثانية تعني الخروج من المنافسة، أتوقعها مباراة قوية وأتمنى الفوز بها». وفي توضيحه عن التغيير الواجب من المنتخب الجزائري لتخطي عقبتي توغو و كوت ديفوار، رد المدير الفني السابق للمنتخب الجزائري عام 1993، « لا نملك خيارات أخرى غير الفوز بالمباراتين للتأهل للدور الثاني، علينا القيام بالهجوم والسيطرة على أطراف الخصم وزيادة الفعالية الهجومية ويجب على اللاعبين الفوز بمباراة توغو أولا لرفع معنويات اللاعبين لمباراة كوت ديفوار». وبشأن مواجهة المنتخب الإيفواري، علق ماجر « لم تكن مباراة طوغو بالنسبة للإيفواريين سهلة فقد واجهوا صعوبات وأضاعت توغو العديد من الفرص، أعتقد حصول كوت ديفوار على 6 نقاط كاملة تحسم تأهله للدور التالي وقد يجعله يخوض مباراته الأخيرة أمامنا براحة أكثر وبالتالي تعطي هذه الفرصة قوة أكثر للمنتخب الجزائري وكل شيء ممكن في كرة القدم». وحول ما إذا تأثرت البطولة ونتائجها المليئة بالتعادلات بغياب معظم الكبار مثل منتخبي مصر والكاميرون والسنغال « لو كانت هذه المنتخبات متواجدة في البطولة لكانت المنافسات أقوى ومباريات كبيرة ومن الواضح أيضا أن غياب المنتخبات الكبيرة قد يعطي فرصة لأسماء أخرى لإثبات مستواها وأن يستغلوا الفرصة و يظهروا بمستوى جيد».