كشفت مصادر مسؤولة من محيط الأمين العام للأفلان عن اتصال بلخادم وعلى مدار ثلاثة أيام بأعضاء اللجنة المركزية من الجناح المناوئ له، في محاولة يسعى من ورائها إلى اللعب في الوقت بدل الضائع لشراء ذممهم وضمان توقيعهم ،لصالح بقائه على رأس الحزب العتيد خلال أشغال الدورة العادية السادسة للجنة المركزية التي ستجري الخميس القادم، وعلى مدار ثلاثة أيام بفندق الضياف بسيدي فرج، حيث وظف ثلاثة أعضاء من مكتبه السياسي للتواصل مع المعنيين يتقدمهم العياشي دعدوعة وعبد الحميد سي عفيف . وأكد خصوم بلخادم من المركزيين والتقويميين على لسان محمد صغير قارة خلال الندوة الصحفية التي نشطوها صباح أمس بمقر حركة التقويم بالدرارية في العاصمة، بأن غريمهم وعد الأعضاء المركزيين بمنحهم سكنات مع تزويج العزاب منهم في محاولة لشراء ذممهم بالموازاة، مع عدم اعترافهم بقرارات تجميد عضوية كل من الوزيرين السابقين محمد صغير قارة والهادي خالدي الصادرة عن "غريمهم". وأصر معارضو الأمين العام الحالي للحزب العتيد على حضور كل من قارة وخالدي في أشغال اللجنة المركزية، بحجة أن قرار تجميد عضويتهما يخرق بنود المادة 27 من القانون الأساسي للحزب التي تمنح صلاحيات "التجميد" للجنة الانضباط التي تستمع إلى المعنيين بالأمر، لتحيل بعد ذلك قرارها إلى اللجنة المركزية التي تحسم في الموضوع، وهو ما لم يحدث على حد أقوال الحاضرين في الندوة على غرار شوقي مزيان وجمال بن حمودة ومحمد بوعزارة وصليحة لرزان وكذا محمد صغير قارة. وعلى صعيد ذي صلة كشف خصوم بلخادم عن نشرهم اليوم لأسماء الموقعين ضد بقاء الأخير على رأس الأمانة العامة للأفلان بعد اجتماع الأعضاء المركزيين.