أكد محمد صغير قارة الناطق باسم حركة تقويم الأفلان رحيل بلخادم من رئاسة الأمانة العامة للحزب العتيد خلال الدورة العادية السادسة للجنة المركزية التي تجرى ما بين 31 جانفي و2 فيفري الداخل قانونيا,بعدما جمع معارضوه توقيعات غالبية الأعضاء المركزيين الرافضين لبقائه. وأفاد قارة في تصريح ل"السلام" أمس بأن أصحاب مبادرة سحب الثقة من بلخادم قاموا بإعادة جمع التوقيعات لتثبيت توقيعات دورة جوان قانونيا, منوها بالتحاق أسماء جديدة من اللجنة المركزية بقائمة الموقعين على طلب تنحية الأمين العام الحالي التي فاقت برأيه النصاب القانوني الذي تنص عليه المادة 37 من النظام الداخلي للافلان. وعلى صعيد ذي صلة أوضح المصدر ذاته أن اللجنة المركزية هي الهيئة الوحيدة المخولة باختيار المرشحين لخلافة بلخادم على رئاسة الأمانة العامة للحزب العتيد, مشيرا إلى أن خصومه سيحتكمون إلى قرارات الأعضاء المركزية لاختيار مرشحهم بدليل عدم إدراجهم لأسامي الشخصيات التي يرون فيها خليفة للأمين العام الحالي. كما عرج قارة على موقعة فندق الضياف حيث استبعد تكرار غريمهم بلخادم لجلب "البلطجية" لضرب خصومه من أصحاب مبادرة سحب الثقة منه خلال الدورة العادية السادسة للجنة المركزية, ورهانه في ذلك على مؤسسات وهيئات الدولة التي ستكفل سير أشغال الدورة في ظروف طبيعية بقوله "ضماناتنا هي القانون", مستطردا "درسنا القضية من جميع الجوانب ويستحيل نجاح بلخادم في مخططاته".