نفى حارس عرين المنتخب الوطني واتحاد الحراش عزالدين دوخة الإشاعات التي تحدثت عن وجود انشقاقات داخل بيت الخضر، موضحا أن الأجواء كانت جد إيجابية بين لاعبي المنتخب خلال تربص بافوكينغ، ولم تحدث أي خلافات بين اللاعبين، أو المدرب وحيد حاليلوزيتش، وأوضح حارس الحراش قائلا «لقد أجرينا التربص باحترافية كبيرة وركزنا على العمل الجاد، لكن ذلك لم يمنع وجود علاقة أخوية ووطيدة بين اللاعبين، حيث كنا كعائلة واحدة بجنوب إفريقيا»، وأضاف دوخة قائلا «حاليلوزيتش مدرب صارم، والكل يحترم قرارته، وأنا شخصيا أفضل طريقة عمله، فهو مدرب يحكم على مستوى اللاعبين، من خلال العطاء على أرضية الملعب، وأتمنى بقاءه مع المنتخب لفترة أطول». «أنا ضد رحيل حليلوزيتش ومعه سنتأهل للمونديال» بالرغم من خيبة الإقصاء في الدور الأول في نهائيات أمم إفريقيا، إلا أن حارس المنتخب الوطني واتحاد الحراش عز الدين دوخة، أكد أنه مع بقاء المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، معتبرا أن الكان تجربة إيجابية للاعبين، بعدما سمحت لهم بالاحتكاك مع منافسين كبار، واكتساب التجربة الإفريقية اللازمة تحسبا للمواعيد القادمة. «لا أعلم سبب إبعادي عن مواجهة كوت ديفوار» أوضح دوخة في حديث جمعنا معه، أول أمس، أنه كان يطمح إلى المشاركة في لقاءات الكان، وأخذ مكان الحارس رايس مبولحي، لكن ذلك لم يتجسد، حيث وضع الناخب الوطني حاليلوزيتش ثقته في الحارس مبولحي في اللقاءات الثلاثة، وقال دوخة «كنت أرغب في أن ألعب أحد لقاءات الكان، خاصة اللقاء الأخير أمام ساحل العاج، حيث شارك العديد من لاعبي الاحتياط بعد إقصائنا من المنافسة، لكن ذلك لم يحدث، لكنني غير ساخط من الأمر وأحترم قرار المدرب، بالرغم من أنني لا أعلم سبب إبعادي من ذلك اللقاء». «الكان تجربة مفيدة ودرس جيد للجيل الحالي» اعتبر حارس اتحاد الحراش، أنه واثق من قدرته على فرض مكانته في المنتخب الوطني خلال المواعيد القادمة، موضحا أن مشاركته في نهائيات كأس إفريقيا، قد منحته تجربة جديدة، بالرغم من اكتفائه بالاحتياط في جميع اللقاءات، إلا أنه عاش تجربة التحضيرات، والعرس القاري رفقة بقية زملائه، وأوضح دوخة قائلا «كأس إفريقيا تجربة إيجابية لنا، ومفيدة بالرغم من خيبة الإقصاء، لكننا مطالبون بطي صفحة الخيبة، والتركيز على قادم المواعيد خاصة وأنه تنتظرنا لقاءات هامة»، ويرى حارس الحراش أن أداء المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس إفريقيا كان مقنعا، حيث قدم الفريق لمحات كروية في المستوى، بشهادة الكثيرين، معتبرا أن أداء الخضر يتحسن باستمرار، وسيكون المنتخب الوطني أقوى خلال المواعيد القادمة. «لا زلت أطمح لأن أكون الحارس الأول في المنتخب» رغم إخفاقه في كسب ثقة المدرب وحيد خلال بطولة كأس أمم إفريقيا بجنوب إفريقيا، إلا أن حارس اتحاد الحراش أكد أنه لا يزال يملك طموح خطف مكانة أساسية مع المنتخب، معتبرا أن فرصته في أن يكون الحارس الأول في الخضر تبقى أمرا ورادا، وقال في هذا الشأن «المدرب حاليلوزيتش تحدث معي، وأكد لي أن الفرصة ما تزال قائمة من أجل أن أكون الحارس الأول في المنتخب الوطني، وأنا بدوري سأحاول مواصلة تألقي رفقة اتحاد الحراش في البطولة، والعمل على تأكيد أحقيتي في اللعب كأساسي في المنتخب الوطني».