جدد رفضه لسياسات العدوان والصراع على الدين الإسلامي حذر عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، من أي مساس بمقدسات الأمة الإسلامية وما ينجر عنه من انعكاسات على مصالح فرنسا في ساحات الأمة الإسلامية الاقتصادية والثقافية، مجددا دعوته إلى تغليب لغة العقل والحكمة والحوار الحضاري بدل دفع العالم إلى الانزلاقات نحو العنف والعنف المضاد. أفاد بن قرينة في تصريح صحفي، أنه من واجب كل مسلم والأمة الإسلامية حماية الإسلام والدفاع عن عرض رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، في ظل الاعتداءات السافرة على حرمة الإسلام والمسلمين والمساس الفرنسي الرسمي العلني بحرمة مقدسات الأمة. وشدد عبد القادر بن قرينة على ضرورة فرض احترام مقدسات المسلمين على كل جهة تسعى للنيل منها، مجددا رفضه لسياسات العدوان والصراع على الدين الإسلامي من خلال تجديد الحملات الصليبية والسياسات الاستعمارية على المسلمين دولاً وشعوباً، كما جدد إنكاره ورفضه للإرهاب باسم الدين أو ضد الدين، باسم الدولة أو ضد الدولة من أي جهة صدر، داعيا عقلاء الساحة الفرنسية إلى كبح التهور الحكومي الذي يحاول تبرير الفشل بصناعة المعارك الخارجية. ودعت السلطة في الجزائر إلى التدخل لحماية الجالية المسلمة في فرنسا من سياسات الكراهية والأحقاد وممارسات العنصرية.