تعرف أحياء بلدية بئر خادم المتواجدة بالجهة الغربية من العاصمة، اهتراء طالها الأمد وبقيت على الوضع السابق إلى حد الساعة، مؤكدين أن الوضع يزداد تأزما مع مرور الأيام، من خلال انتشار الحفر والمطبات على كافة الأحياء. حيث نجد على غرارها حي ليفا رجي المحاذي لمتوسطة ثابت بن قرة، وصولا إلى حي سيدي مبارك والذي بدوره يعرف نفس الوضعية، فضلا عن تفشي البرك المائية والأوحال بشكل فادح، مضيفين أن البالوعات المنسددة سمحت بحدوث ذلك، من خلال الوديان التي تصعب حركة سير المرتادين للطريق والمركبات على حد سواء، فأصبح هذه المشاكل التي يعاني منها المنطقة هاجسا حقيقيا لديهم. وفي هذا الشأن، أعرب بعض المواطنين ل " السلام" عن امتعاضهم الشديد من هذا الوضع الكارثي الذي يعيشه قاطنو المنطقة منذ فترة طويلة، والسلطات المحلية وعلى رأسهم رؤساء البلدية السابقين لم يقدموا أيدي المساعدة إليهم على - حد قولهم -، حيث قالوا بأنهم ملوا هذا السيناريو الذي يعيد نفسه كل مرة، وهذه الأخيرة تمارس التهميش واللامبالاة في حقهم المشروع، مؤكدين أن المياه القذرة التي تتسرب من البالوعات تزداد ارتفاعا في منسوبها أكثر من سابقه، وبالخصوص مع تساقط أولى قطرات مياه الأمطار، التي تتشكل بفعلها البرك المائية والأوحال، منوهين بصعوبة سير المركبات المرتادة للطريق، وفي نفس الحين عرقلت وسببت ازدحاما كبيرا في حركتها على الدوام وهذا على - حد ما جاء على لسان المتحدثين-. ومن جهة أخرى، اشتكى أولياء تلاميذ الثانوية المعروف سابقا بالمتقنة، والواقع بالقرب من الطريق المذكور سلفا، عن قلقهم وتخوفهم الشديدين من هذا الوضع الذي أصبح يشكل خطرا على أبنائهم، في ظل الأرصفة غير المعبدة ومع حلول كل فصل شتاء وبتساقط مياه الأمطار، يصبح المرور بها أمرا صعبا لديهم على حد قولهم -، حيث أكد المتحدثون بأن أبناءهم يجبرون على تقاسم المركبات للطريق، معتبرين أن ذلك قد يسبب لهم حوادث رهيبة لا تحمد عقباها. وعليه، يناشد المتحدثون السلطات المعنية وعلى رأسها رئيس البلدية الحالي، ضرورة التدخل العاجل لإيجاد الحلول المناسبة والكفيلة، وذلك بإنهاء الوضع المزري الذي يتكبدون عناءه الكثير، لعل ذلك يرفع عنهم الغبن ولو قليلا.