كشفت مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان لولاية خنشلة عن تسجيلها لإصابات فاقت ال 195 حالة بمرض الحمى المالطية، و210 حالة بداء البرسيلوز الذي ينتقل عن طريق حليب الأغنام والماعز والأبقار، حيث أكدت ذات المصلحة عن تزايد ارتفاع حالات الإصابة بهذ الداء خلال السنة الماضية 2012، مع العلم أن مصلحة الوقاية بمديرية الصحة سجلت أيضا خلال السنة التي قبلها أزيد من 196 حالة بداء الحمى المالطية، وأضافت المصلحة في تقريرها أن هذه الأرقام قد تم حصرها وفقا لما وصلها من إحصائيات أجرتها المؤسسات والمراكز الاستشفائية عبر تراب الولاية، لا سيما منها الواقعة ضمن أقاليم دوائر بابار وششار وأولاد رشاش جنوبا وشرقا، وأرجعت ذات المصلحة أسباب تزايد حالات الإصابة في صفوف السكان في الأرياف والمحيطات الفلاحية والرعوية بهذا المرض الخطير الذي ينتقل إلى الإنسان عن طريق استهلاك حليب الأغنام والماعز والأبقار المصابة، بالمرض إلى أن الموالين والمربين لا يكلفون أنفسهم عناء عرض ماشيتهم للمراقبة والمتابعة الصحية الدورية لدى البيطريين المعتمدين لدى المصالح الفلاحية، فضلا عن الخواص وكذا تجنب الإبلاغ عن حالات المرض ما يستدعي من جميع السلطات المعنية التدخل بحزم وصرامة لتطبيق آليات فعالة لتطبيق برنامج مراقبة دقيقة وشاملة لهذه الحيوانات، بكيفية تسمح بوقاية حقيقية للمواطنين المعرضين في ظل تهاون بعض الجهات إلى الإصابة بهذا المرض الفتاك، وانتشاره بشكل واسع قد يخرج عن السيطرة.