في انتظار أن يتم تكملة الحصة المتبقية كشف، الدكتور "درنوني عبد الحكيم " رئيس مصلحة الوقاية العامة، بمديرية الصحة بولاية باتنة أن هاته الأخيرة ولمجابهة الانفونزا الموسمية، استقبلت كعادتها في كل سنة من الوزارة الوصية حصة معتبرة بلغت 47 ألف جرعة. وأوضح، ذات المصدر أن الولاية استلمت كدفعة أولى 7065 جرعة تم توزيع 75 في المئة منها على موظفي قطاع الصحة والباقي على المواطنين في الوقت الذي تم استلام دفعة ثانية بلغت بأزيد من 14 ألف جرعة تم توزيع منها 80 بالمئة على المواطنين والبقية على موظفي قطاع الصحة في انتظار أن يتم تكملة الحصة المتبقية المخصصة لعاصمة الاوراس باتنة وهذا من أجل مجابهة هذا المرض الخطير الذي تتشابه أعراضه مع أعراض وباء كورونا. وقد تم، تسخير حسب ذات المصدر كل الإمكانيات المادية والبشرية لاستعمال مجمل هاته الجرعات وتوزيعها على مستحقيها من كبار السن والنساء الحوامل وكذا أصحاب الأمراض المزمنة. كما أشار، "درنوني عبد الحكيم" إلى موضوع لقاح الانفونزا الموسمية لهاته السنة والذي يتميز هن لقاح السنة الفارطة بتركيبته الصحية العالية المناعة والتي تحتوي على عناصر طبية إضافية تعطي للجسم مناعة من كل الأمراض خاصة ونحن نعيش في فضل الخريف ونزول نزلات برد تجعل من الجسم يضعف ويمرض، فضلا عن انتشار الوباء العالمي الذي تشتبه أعراضه مع أعراض الانفونزا الموسمية وهو الأمر الذي دفع بمعهد باستور ووزارة الصحية لتوفير هذا اللقاح الواقي.