رجح أحمد بومهدي رئيس مكتب الدورة السادسة للجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، عقد الدورة الطارئة للجنة المركزية خلال الأسبوع الأول من شهر مارس الداخل كأقصى تقدير، في ظل غياب أي عراقيل من شأنها تأجيل أشغالها لأكثر من شهر على تاريخ سحب الثقة من بلخادم الأمين العام السابق. أوضح رئيس مكتب الدورة السادسة للجنة المركزية في تصريح ل"السلام" بأن المشاورات والاتصالات متواصلة مع المركزيين حتى يتسنى للأعضاء المكتب بمعية الرئيس الشرفي للحزب العتيد عبد العزيز بوتفليقة ترسيم تاريخ الدورة الطارئة، مؤكدا بأن المكتب السياسي للأفلان لا يستطيع التدخل في مهام المكتب الذي يرأسه أو عرقلته، خصوصا أنه يسير أعمال بيت الجبهة بطريقة غير شرعية منذ الإعلان عن حالة شغور في منصب الأمين العام، بالرغم من إستناده على المادة ال9 من النظام الداخلي التي تتحدث عن حالة وفاة أو استقالة الأمين العام . وعلى صعيد ذي صلة أوضح أحمد بومهدي بأن محمد بوخالفة يتوفر على الصفات التي يستلزمها منصب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني،مشيرا في سياق حديثه بأنه لا يعترض على خلافته لبلخادم بقولهّ "على العكس المواصفات المفروضة موجودة فيه"، مضيفا "نحن لا نقلل من مسؤولية الآخرين". وفي موضوع آخر كشف بومهدي بأن بلخادم سيحاسب عن الفترة التي سير فيها الأفلان وبالأخص ما تعلق بالجانب المادي وصندوق الحزب العتيد الخاص بالتبرعات واشتراكات المناضلين وهباتهم، كمرحلة تلي تنصيب الأمين العام كون هذه الإجراءات تصب في مجلها في إطار تصحيح مسار الحزب بإعادته إلى جادة طريقه .