غياب تام للكثير من المرافق وجه سكان حي ابن رشد بطريق مسكيانة وسط مدينة خنشلة، رسالة للسلطات المحلية وعلى رأسهم والي الولاية موقعة من قبل رئيس جمعية الحي، يناشدون فيها التدخل العاجل والوفاء بالوعود المقدمة لهم لاستكمال تهيئة وتعبيد شوارع الحي، وتصليح وتجديد مصابيح الإنارة العمومية، ويؤكد أصحاب الرسالة أن مدير البيئة تخلى عن استكمال تنظيف الحي من الأتربة المتراكمة ومخلفات انهيار المقر القديم للعيادة، وتنظيف مكان المقبرة المسيجة، مؤكدين أنهم يعانون كثيرا وبالتالي وجب التدخل العاجل لتسوية مشاكلهم خاصة تعبيد نهج بلكفيف محمود قبل فصل الشتاء وإزالة النفايات بالقرب من المقبرة المسيحية والعيادة القديمة، كما ينتظر شباب الحي انجاز ملعب جواري ومرفق صحي في العقار الشاغر بالقرب من مكان المقبرة المسيجة والسوق الجواري، هذا الأخير الذي يحتوي على 144 محل ينتظر شباب مدينة خنشلة افتتاحه للتقليل من البطالة، وتشغيل التجار الفوضويين ورغم انجازه منذ ما يقارب 6 سنوات لكن لا حياة لمن تنادي بقي مغلقا ومهملا ولم يتخذ بشأنه قرار بفتحه وإعداد دفتر شروط من قبل بلدية خنشلة التي ترجع لها ملكيته، لتبقى الأحياء الحضرية بمدينة خنشلة تعاني من النقائص مثلها مثل مناطق الظل على مستوى بلديات الولاية والتي تجاوز عددها 340 منطقة تم إحصاءها.