فلاحو بلدية أولاد رشاش بخنشلة يشتكون من المياه القذرة بوادي زوي اشتكى العديد من الفلاحين ببلدية أولاد رشاش، الواقعة شرقي عاصمة الولاية خنشلة على بعد 26 كلم، من المياه القذرة المرمية بوادي زوي الذي يتوسط أراضيهم الفلاحية، وخاصة منها القريبة التي تأثرت محاصيلهم الفلاحية بها، كما أصبحت تشكل خطرا على صحة المواطنين الذين طالبوا المنتخبين والسلطات المحلية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي سيلان المياه القدرة بالوادي احتوائها في قنوات تصب بعيدا عن أراضيهم الفلاحية. من جهتهم سكان حي أولاد الحاج، حارة الوادي سابقا، طالبوا بتزويدهم بالمياه الصالحة للشرب حيث أن شراءها من أصحاب الصهاريج أثقل كاهلهم كون أغلبهم من البسطاء الذين لا يستطيعون شراءها يوميا. معاناة السكان نقلتها "الفجر" لرئيس المجلس البلدي الذي أكد أن المياه القدرة التي تصب في الوادي ابتداء من قرية رأس الماء أصبحت تشكل خطرا فعليا، لذلك تم تسجيلها ضمن المشاريع الأولية لإعادة نقلها عبر قنوات لتصب بعيدا عن المدينة والأراضي الفلاحية. أما بخصوص سكان حارة الوادي فأزمة مياه الشرب مؤقتة فقط، حيث نقوم بإنجاز التهيئة وتصليح التسربات عبر القنوات، وعند الانتهاء في القريب العاجل سيتم تزويد كل سكان الحي بالمياه الصالحة للشرب، مضيفا أن المدينة شهدت إيصال الغاز الطبيعي مدة قنوات الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب، وكل سكان الأحياء استفادوا منها بنسبة مائة بالمائة. النوي. س برمجة ابتدائية جديدة بقرية الدويلات النائية بالوادي بعدما عانى سكانها لسنوات التهميش التنموي، لاسيما في قطاع التربية، أمر والي ولاية الوادي، خلال زيارته التفقدية لقرية الدويلات الحدودية ببلدية بن قشة، أمس، بإنجاز ابتدائية جديدة للتلاميذ بدل المدرسة القديمة التي قال عنها إنها أصبحت غير صالحة للدراسة، وطلب من الجهات والمصالح المعنية الإسراع في العملية باعتبار المدرسة الموجودة بالقرية تبعد عن مقر الولاية ب164 كلم. وأكد الوالي أن الهدف من تجديد المنشآت التربوية هو إعطاء الفرصة لتلاميذ هذه القرى النائية للاجتهاد والإحاطة بالمعلومة في ظروف مواتية، مضيفا أن الدولة تولي أهمية كبرى للمدارس والتنمية في المناطق الحدودية التي هي الصورة الأولى للبلاد لزوار الجزائر، وكغيرهم من تلاميذ الوطن وجب منحهم عناية خاصة، وأكد أن المدرسة القديمة سترمم وتضاف لمركز التكوين المهني الموجود بالجهة والذي من شأنه أن يرفع من قدرات المركز وفتح تخصصات جديدة بالمنطقة الحدودية. عادل.ع سكان السكنات التساهمية بحي الرحبة في سوق اهراس في سجن كبير طالب أصحاب السكنات التساهمية بحي الرحبة بمدينة سوق أهراس الوالي بالتدخل قصد وضع حد للمعاناة الكبيرة التي يتعرضون لها، وهذا بعد أن حوصروا بالمبنى الجديد لمديرية الضرائب من الأمام وبسوق المواشي من الخلف، أما المنافذ المؤدية إلى الحي فهي منعدمة تماما. وبحسب الرسالة الموقعة من طرف السكان التي تسلمت "الفجر" نسخة منها، فإن مديرية الضرائب التي هي صاحبة المشروع عمدت أخيرا بتواطؤ مفضوح مع مكتب الدراسات إلى محاولة إنجاز غرفة خاصة بالمحول الكهربائي فوق الطريق الذي ظل المنفذ الوحيد للسكان، الذين أصبحوا الآن غير قادرين على الدخول أو الخروج من الحي لقضاء مصالحهم، وأضحى الحي عبارة الآن عن سجن كبير رغم أن هذه السكنات التساهمية التي أنجزت بداية سنة 2000 كان مقررا لها أن تكون مفتوحة على الفضاء الخارجي لتعطي جمالية أكثر للمنطقة. ويتساءل السكان عن المتسبب في هذه الفوضى العمرانية التي أدت إلى حصار وعزلة حي بأكمله دون أن تتدخل أي جهة أو إدارة. بالإضافة إلى ذلك يعاني الحي التساهمي من انعدام الإنارة الليلية وغياب التهيئة الخارجية وانكسار قنوات الصرف الصحي وعدم وجود أماكن لرمي الفضلات المنزلية، الشيء الذي أدى إلى انتشار الأوساخ وسط الحي، يضاف إلى ذلك كثرة الإسطبلات ومخلفات السوق الأسبوعي للمواشي، الشيء الذي بات يهدد صحة القاطنين بالحي جراء التدهور البيئي حيث لم يتم تحويل هذا السوق إلى غاية الآن برغم الوعود المتكررة. من ناحية أخرى يشتكي السكان من عدم وجود فضاء للعب الأطفال أو ساحة للهو، ويطالبون بتدخل السلطات الولائية، وعلى رأسها السيد الوالي، لرفع الغبن عن سكان هذا الحي الذين يهددون بمراسلة رئيس الجمهورية والنزول إلى الشارع وغلق الطريق الوطني. مقداد. م
%78 نسبة أشغال إنجاز المركز الثقافي الإسلامي ببرج بوعريريج بلغت نسبة إنجاز المركز الثقافي الإسلامي ببرج بوعريريج حوالي 78 بالمائة، حسب ما كشف عنه مصدر من مديرية الشؤون الدينية والأوقاف ببرج بوعريريج ل"الفجر"، حيث رصد للمشروع الذي انطلق سنة 2008 غلاف مالي يقدر ب5 ملايير سنتيم لإنجازه ابتداء من الدراسة إلى أشغال البناء والتجهيز. جاءت هذه العملية لتعوض نقص مثل هذه المراكز بالولاية وذلك لإقامة معارض في المناسبات الدينية. ق. م
رقم اليوم 30 مليار سنتيم لترميم الثانويات والمدارس الابتدائية بخنشلة خصصت مديرية التربية بولاية خنشلة مبلغ 30 مليار سنتيم لإعادة الاعتبار للمؤسسات التربوية بالطور الثانوي والابتدائي وترميمها. وحسب رئيس مصلحة الاستثمار والتجهيز، فإن المبلغ سيخصص لتلك الثانويات والمدارس الابتدائية التي تم إحصاؤها مؤخرا من بين المؤسسات التربوية التي تحتاج أولوية في التهيئة وإعادة الاعتبار لها، من خلال إعادة المساكات وتجديد قنوات التدفئة المركزية وتصليح الأبواب وإعادة دهن الجدران إصلاح دور المياه وتوفير خزانات للمياه وتعبيد الأفنية.