التماس 8 سنوات سجنا لأفراد العصابة تمكنت التحريات الأمنية من الإطاحة لعصابة مختصة في سرقة شاحنات "لونساج" من نوع "هاربين" وh 100، عن طريق استعمال مفاتيح مصطنعة. وتبين في قضية الحال التي استعرضتها محكمة الجنح بالدار البيضاء، أن العصابة تمكنت من سرقة 4 شاحنات من العاصمة وضواحيها، وتوجهت بها إلى خارج العاصمة أين كانت تتم صفقات البيع بمبالغ بخسة، وتشير وقائع القضية إلى تورط عسكري من سلك الحرس الجمهوري المدعو " ب. م"، الذي كان يسهل تنقلات أفراد العصابة، باستعمال بطاقته المهنية أمام الحواجز الأمنية، لتضليل رجال الأمن والإفلات من التفتيش. وتوبع المتهمون من طرف قاضي التحقيق بتهم تكوين جمعية أشرار والسرقة بالعدد، ويتعلق الأمر بأربع متهمين موقوفين وهم "س. ز "، "ع.ش"، "ب.م"، "ج.ا"، ومتهم غير موقوف كلونديستان المدعو "ع. ب.م"، ولا يزال المتهم الخامس " ش. م" في حالة فرار، وحاول المتهمون خلال مثولهم للمحاكمة عن بعد، إنكار التهم المنسوبة إليهم. وواجه قاضي الجلسة كل واحد من المتهمين بأقواله المدونة في محاضر الضبطية القضائية التي تضمنت اعترافات صريحة لهم، بخصوص سرقتهم شاحنة في شهر ديسمبر المنصرم، وقال المتهمون أنهم تنقلوا بالشاحنة إلى غاية منطقة الهاشمية ثم الياشير ببرج بوعريريج اين تم بيع المركبة ب18 مليون سنتيم. وتأسس في القضية ضحيتان اثنتان للمطالبة بالتعويض جبرا بالأضرار اللاحقة بهما، بحيث طالب أحدهما بتعويض قدره 90 مليون سنتيم، ومبلغ 250 مليون سنتيم بالنسبة للضحية الثانية. توقيف موظف بمديرية مسح الأراضي متلبسا في تسلم رشوة بمعسكر تمكنت عناصر فرقة البحث والتدخل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية معسكر، من توقيف شخص لارتكابه جريمة تلقي مزية غير مستحقة. وجاءت هذه العملية، بناء على شكوى من قبل الضحية مفادها قيام أحد الموظفين العاملين بفرع إدارة مسح الأراضي بدائرة غريس، بطلب مزية متمثلة في مبلغ مالي مقابل تسوية ملف إداري بذات الفرع، ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإعداد خطة محكمة مع إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة غريس. وتمكنت ذات المصالح، من توقيف المشتبه فيه متلبسا باستلام مبلغ مالي من قبل الضحية ببلدية فروحة بمعسكر، وتم تحويل المشتبه فيه إلى مقر الفرقة لاستكمال إجراءات التحقيق ضده، أين تم إنجاز إجراء قضائي قدم بموجبه المشتبه فيه أمام العدالة، التي أمرت بوضعه رهن الحبس. تفكيك لغز مقتل ستيني بالونزة في تبسة كشفت أمس خلية الإعلام والصحافة لأمن ولاية تبسة، عن خلفيات لغز وفاة ستيني بالونزة في ظروف غامضة، أفضت إلى تورط المبلغ عن الجريمة وشخص آخر. وحسب بيان لذات المصالح، فإن مصلحة أمن دائرة الونزة بعد أن شرعت في معالجة قضية تتعلق بالقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد مع جناية السرقة بالعنف راح ضحيتها شخص يبلغ من العمر 62 سنة، بعد تقدم شخص يبلغ من العمر 58 سنة إلى ذات المصلحة من أجل التبليغ عن وجود جثة شخص مرمية بالقرب من أحد الورشات المخصصة لصنع مواد البناء خارج المدينة، ليتم بناء على ذلك البلاغ التنقل إلى عين المكان رفقة عناصر التحقيق الشخصية للشرطة العلمية ومصالح الحماية المدنية والطبيب المعاين التابع للمؤسسة الاستشفائية العمومية الدكتور بوغرارة فؤاد بالونزة وعثر على جثة الضحية بمكان معزول. ويضيف بيان الخلية أنه وبالتنسيق مع النيابة المختصة تم فتح تحقيق في القضية شمل استعمال مختلف الوسائل التقنية والعلمية التي من شأنها تحديد أسباب الوفاة، وكذا تحديد المشتبه فيهم للنظر في مدى فرضية تعرض الضحية للتعنيف قبل الوفاة، وذلك عن طريق رفع البصمات ومختلف الآثار التي تحيط بالجثة والقرائن من مسرح الجريمة والاتصالات ومتابعة آخر تحركات الضحية وعلاقتها بالإطراف ليتوصل المحققون من المعاينة العلمية الميدانية للجثة ومكان تواجدها إلى وجود كدمات على أنحاء متفرقة على جسد المتوفي في ظروف غامضة، مع توفر قرائن تقنية مخبرية وآثار أخرى تم بعد تحليلها تحديد تورط شخصين في الوقائع بينهما الشخص المبلغ عن الجريمة في بداية الأمر. وباشرت الضبطية القضائية توقيف المشتبه فيهما ومجابهتهما بالأدلة القاطعة التي لا تدع مجالا للشك في تورطهما في عملية القتل والسماع لهما في محضر رسمي، وأسفرت إجراءات المثول أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العوينات عن إحالة ملفهما أمام قاضي التحقيق الذي استمع لهما في جلسة مطولة، وأصدر أمر في حقهما يقضي بإيداعهما الحبس المؤقت في انتظار جلسة المحاكمة.