الدكتور الإيراني والمستشار في القانون الدولي والفيزياء النووية هادي عيسى دلول ل"السلام": أكد الدكتور الإيراني هادي عيسى دلول والمستشار في القانون الدولي والفيزياء النووية، أن الكيان الصهيوني لن يتمكن من الدخول إلى الجزائر والتغلغل في صفوف شعبها بهدف خلق عملاء داخل البلاد لدعم الصهيونية، مضيفا أن المغرب هي المنطقة المناسبة بالنسبة للاحتلال من أجل نشر سرطان الصهيونية في المنطقة المغاربية. اعتبر هادي عيسى دلول في تصريح ل "السلام"، أن مضيق جبل طارق هو من بين الأهداف الصهيونية للسيطرة على غرب الوطن العربي، وغرس سرطان الصهيونية تمهيدا للهيمنة على المنطقة، مستغلين بذلك يهود المغرب. وأفاد المستشار الإيراني في القانون الدولي والفيزياء النووية، أنه من الصعب دخول الصهيونية إلى الجزائر، والتغلغل في صفوف الشعب لتشكيل عملاء فيها بهدف تكوين مركز سياسي مساند للحركة الصهيونية. وأضاف ذات المصدر، أن عملية الاستثمار بين النظام المغربي والكيان الصهيوني قد بدأت في أعلى مستوياتها، وتوقع بأن هذا الكيان سيعمل جاهدا على فتح باب الاستثمار أمام الجزائريين، التونسييين والموريتانيين، ولكن ليس مع حكومات دول المنطقة، في محاولة لإغرائهم وجرهم، ومن ثم السيطرة عليهم حتى يكونوا مخربين في بلدانهم، للضغط على حكوماتهم والمضي في الخطوة التي قامت بها الرباط من خلال التطبيع مع الصهيونية، إلا أنه أوضح أن كلمة الفصل تعود لشعوب المنطقة التي تفضل الجوع على أن تقبل العيش تحت الهيمنة الصهيونية. وأوضح المستشار الإيراني، أن المغرب هي إحدى المنصات الصهيونية لصهينة اليهود الموجودين فيها منذ سنين طويل، مضيفا أن هذا الموضوع، كان مقررا منذ سنوات، إلا أنه بعد ان تم تغيير الخطة في الآونة الأخيرة من قبل جهاز الموساد الصهيوني في التعامل مع الشرق الأوسط، بدأت الأمور تظهر على الطاولة علنا، سواء في التطبيع مع دول خليجية أو مع النظام المغربي . وأكد في السياق ذاته، أن هذا الأمر ليس مستغربا، بدليل استمرار العلاقات بين المخزن والكيان الصهيوني، وأضاف أن هذا الأخير، اعتبر المغرب الدولة المناسبة للتطبيع معها، لوجود يهود فيها، بالإضافة إلى التاريخ الحافل بالصداقة السرية بين الطرفين، وبالتالي نشر سرطان الصهيونية في المنطقة المغاربية. وكشف هادي عيسى دلول، أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول زرع سرطان الصهيونية في غرب الوطن العربي تمهيدا للسيطرة على المحيط، من خلال مساعيه الرامية للتغلغل في الجزائر، ليبيا، تونس وموريتانيا، مستغلا بذلك تواجده في المغرب من جهة والمشاكل التي تعاني منها هذه الدول من جهة أخرى.