وزير الطاقة عبد المجيد عطار: قال عبد المجيد عطار وزير الطاقة، إن إنشاء معهد GECF لأبحاث الغاز مؤخرًا في الجزائر هو مثال رائع على التقدم المحرز بطريقة تعاونية وتطلعية نحو المستقبل. وأضاف الوزير أن الجزائر تتمتع بإرث ثري في استغلال موارد الغاز الطبيعي لصالح شعبها والعالم، حيث أصبحت الجزائر أول مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم عندما سلمت في عام 1964 أول شحنة لها من مصنعها في أرزيو إلى المملكة المتحدة، وأورد قائلا "إن العمل الجزائري الرائد في الغاز الطبيعي باقٍ وله مكانة أبدية في العالم". وأضاف الوزير "اليوم، تقود الجزائر الطريق في الدعوة إلى التآزر بين الغاز الطبيعي ومصادر الطاقة المتجددة، وكلاهما سيوفر معًا أكثر من ضعف إمدادات الكهرباء في العالم بحلول عام 2050". ومن جهته، أشاد منتدى الدول المصدرة للغاز، بدور الجزائر في تحمل مسؤوليتها خلال الرئاسة الدورية للمنتدى ومساهمتها في ضمان مستقبل أكثر ديمومة للغاز الطبيعي رغم الظرف الصحي المتميز بانتشار وباء كورونا. أوضح المنتدى، في بيان نشر على موقعه على الانترنت أنه وعلى مدار سنة 2020، تحملت الجزائر بامتياز مسؤولية الرئاسة الدورية لمنتدى الدول المصدرة للغاز، وهذا بالرغم من التحديات والقيود التي فرضها وباء كورونا، وقد أدت دورا هاما في ضمان مستقبل أفضل وأكثر ديمومة للغاز الطبيعي في فترة ما بعد كورونا. وذكر البيان أن الجزائر قد احتضنت الاجتماع الوزاري 22 لمنتدى الدول المصدرة للغاز في نوفمبر المنصرم، مؤكدا أن هذا اللقاء سمح بالنهوض بأجندة المنظمة، كما أبرز المنتدى أن الجزائر قد ترأست في 2020 ثلاث منظمات دولية أخرى للطاقة، وهي منظمة البلدان المصدرة للنفط (الأوبيب) ومنظمة البلدان العربية المصدرة للنفط (أوابيب) ومنظمة الدول الإفريقية المنتجة للبترول. من جهة أخرى، أكد المنتدى أن الجزائر تملك "تاريخا ثريا" في مجال استغلال موارد الغاز الطبيعي لفائدة مواطنيها والعالم. من جانبه، تطرق يوري سانتورين الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، إلى عمل الجزائر الريادي في مجال الغاز الطبيعي الذي تبقى له مكانة أبدية في العالم، مضيفا أن الجزائر اليوم تفتح الطريق من خلال تبني التلاحم بين الغاز الطبيعي والطاقات المتجددة، والتي ستضمن جميعها ما يفوق ضعف إمدادات العالم بالكهرباء بحلول 2050″.