أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي في عاصمة الولاية أم البواقي، وبعد الغموض والالتباس الذي راج بين طالبي السكن حول العدد الإجمالي من السكنات المرتقب توزيعها، وكذا السكنات المبرمجة في المستقبل أن عدد السكنات المرتقب توزيعها في الأشهر القليلة القادمة لا يتعدى 220 سكن اجتماعي من بينها 30 سكنا تم تخصيصها لوزراة الدفاع الوطني و10 سكنات مخصصة لقطاع الصحة وبالضبط للأطباء الأخصائيين الذين تدعمت بهم مستشفيات المدينة. أما الحصة المتبقية والمقدرة ب180 سكن تم تخصيصها لأصحاب السكنات الهشة باعتبارهم الأوائل الذين لهم الأحقية في الاستفادة من تلك السكنات -حسب محدثنا- مضيفا في نفس السياق، انه ما على طالبي السكن الآخرين إلا التحلي بالصبر والوثوق في الجهات المعنية لتخفيف الضغط، وكذا القضاء على أزمة السكن خاصة وانه -على حد قوله- قد تم إعطاء إشارة انطلاق الأشغال في أزيد من 1500 وحدة سكنية اجتماعية، إضافة إلى 1000 وحدة بصيغة الإيجار والتنازل، وكذا ما يقارب 600 من السكنات الترقوية المدعمة، مع الاستفادة ب295 من السكنات الريفية، داعيا في نفس الوقت مصالحه إلى العمل على قدم وساق بغية تسريع وتيرة الأشغال المتعلقة بالسكنات المستقبلية، وفي سياق أخر حول الاحتجاجات الأخيرة التي عرفتها عاصمة الولاية، أرجعها محدثنا إلى أطراف مجهولة قامت بتحريض المحتجين، ولم يعجبها التسيير العقلاني للبلدية في ظل الشفافية وتطبيق القانون، ولم يرق لها الأسلوب المطبق في معالجة قضايا البلدية المختلفة من بينها ضرورة إشراك المواطن في جل القضايا، من خلال إعلامه بكل جديد حول الأوضاع العامة بالبلدية من بينها حرص مصالحه -على حد قوله- على ضرورة حضور ممثلي لجان الأحياء وأعضاء المجلس الاستشاري، إلى عديد المداولات التي تعقدها البلدية مع دعوته الصريحة إلى التعامل مع وسائل الإعلام الشفافة عبر جميع القنوات من صحافة مكتوبة ومسموعة، مع تكريس استراتيجية حديثة قوامها الصراحة والشفافية في العمل، وهو ما كان واضحا في خرجته الإعلامية في إذاعة أم البواقي الجهوية. وقد ناشد «المير» سكان عاصمة الولاية إلى ضرورة الالتفاف حول برنامجه الساعي إلى إعادة الاعتبار للبلدية، وكذا استرجاع القيمة الحقيقة لها من خلال تكريس مبدأ العدل والشفافية في معالجة جل القضايا والمشاريع المتعلقة بدفع وتيرة التنمية المحلية المستدامة، مؤكدا «للسلام» حرصه الدؤوب على إزالة مختلف العراقيل الإدارية التي من شأنها المساس بسيرورة البرنامج المسطر من قبل مصالحه، فاتحا -حسبه- باب الحوار مع كل من له نية الخير للبلدية من دون خلق البلبلة والانجرار وراء رغبات الطامعين المختبئين وراء الستار، وتغرير شباب لا ذنب لهم في تخريب الممتلكات، مؤكدا على ضرورة تجاوز ما وقع من احتجاجات مؤخرا بحي «مصطفى بن بولعيد» و«العربي بن مهيدي»، من خلال النظر بنظرة تفاؤلية للمستقبل في حل مثل هذه قضايا.