أكدت وزيرة التضامن الوطني والعائلة و قضايا المرأة، كوثر كريكو، اليوم الثلاثاء، أن عملية إعداد البطاقية الوطنية للأشخاص المعوزين"جارية على قدم و ساق". وقالت الوزيرة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية إن البطاقية سيتم إشراك عدة دوائر وزارية فيها. وأشارت إلى أن العمل جار حاليا من أجل توفير كل المعطيات الضرورية لغرض إعداد، في المستقبل القريب، لبطاقية وطنية للأشخاص المعوزين، ستسمح بضمان تكفل أحسن لهذه الفئة الإجتماعية. وأوضحت الوزيرة أن المرحلة الأولى من هذا العمل "الشاق والذي يتطلب مشاركة عديد الدوائر الوزارية"، تتمثل في وضع قائمة لكل الاحتياجات الجديدة الناجمة، بصفة غير مباشرة، عن جائحة الكوفيد- 19، من أجل تقديم الحلول المناسبة لها وبالتالي تقليص تداعيات هذه الأزمة الصحية العالمية. وأكدت كريكو أن وزارتها ووزارات أخرى "لم تتوقف يوما عن تضامنها ومساعدتها للفئات الهشة بالمجتمع بالرغم من الجائحة" مبرزة في هذا الشأن الإعانات المقدمة للعائلات والأشخاص المحتاجين، والمساهمة "الفعالة" للعديد من الشركاء ( وزارات و هيئات و جمعيات) في الجهد التضامني المبارد إليه منذ بداية الجائحة. ونوهت وزيرة التضامن الوطني والعائلة وقضايا المرأة ب"التكفل الجيد" للمقيمين في ديار الأشخاص المسنين وهياكل استقبال الطفولة المسعفة، حيث لم "تسجل أي حالة وفاة أو عدوى باالكوفيد- 19 بفضل التجنيد الكبير للأطقم المؤطرة لهذه الهياكل و الاهتمام الخاص الذي تم إيلائه للمقيمين بها". وأعلنت بالمناسبة عن "التحقيق القريب" للبرنامج الوطني لتشجيع المرأة الماكثة في البيت و المرأة الريفية على الانخراط في الإنتاج الوطني, مبرزة أن هذا البرنامج سيمكن هذه الفئة من "المساهمة في التنمية الاقتصادية للبلاد و تقليص الفروقات الاجتماعية وإخراج المرأة من عزلتها".