أسدل مهرجان المسرح المحترف لولاية سيدي بلعباس، أول أمس الستار على فعاليات طبعته السابعة على ركح المسرح الجهوي للولاية في غياب المسؤولين الذين امتنعوا عن الحضور بسبب الحداد الذي تعيشه البلاد. جرت مراسيم الاحتفال في ظروف عادية حيث تم إلغاء مسرحية تحت عنوان "حب في زمن الحرب" من إخراج دين الهناني جهيد، التي كانت مبرمجة في السهرة الختامية، لتفتك الجائزة الأولى لمسرحية "ما تبقى من الوقت" لمخرجها مربوح عبد الإله للتعاونية الثقافية كاتب ياسين من سيدي بلعباس بالتنسيق مع جمعية البسمة الثقافية والمسرح حمام بوحجر، بينما عادت الجائزة الثانية لمسرحية أبواب البهجة للجمعية المسرحية أشبال عين البنيان من العاصمة لمخرجها، عباس محمد أسلام، والمرتبة الثالثة كانت من نصيب مسرحية منصيرات للتعاونية الثقافية للمسرح بور سعيد بالعاصمة من إخراج جمال قرمي . للتذكير سيشارك صاحب الجائزة الأولى ضمن فعاليات المهرجان الوطني بالعاصمة والمقرر إجراءه خلال الفترة الممتدة ما بين 24 ماي و06 من شهر جوان المقبل، بينما يشارك صاحب المرتبة الثانية والثالثة في التظاهرة بتقديم عرضه خارج المنافسة.